بعد مرور 40 عاماً على اجتياح العدو الاسرائيلي للبنان، يحطّ فيلم «1982» الذي أخرجه وليد مونّس، في عدد من المدن في اميركا الشمالية والجنوبية. يستعيد المخرج اللبناني في عمله السينمائي، تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضد المدنيين، ويلعب بطولته نادين لبكي، ورودريك سليمان، وعدد من الأطفال.في هذا السياق، بعد أن حطّ في الصالات الاوروبية، يفتتح «1982» اليوم في مدينة نيويوك وكذلك تايوان، ومن ثم سيفتتح في لوس أنجلوس في 24 حزيران الحالي، ولاحقاً في عدد من المدن الاميركية.
من جانبه، يلفت المخرج وليد مونّس إلى أن الفيلم يحكي قصته الشخصية في اليوم المدرسي الاخير الذي عاشه في لبنان قبل أن يهاجر منه. وعندما تنبه إلى أن أحداً لم يتناول هذه الفترة في عمل سينمائي، قرر ترجمتها بكاميرته كون هذا التاريخ يحفر في ذاكرته منذ كان صغيراً.
وعبّر مونّس بتصريح اعلامي، عن سعادته بعرض الفيلم قائلاً «الشيء الوحيد الذي يفطر قلبي هو أن الفيلم لم يُعرض كما يجب في الصالات اللبنانية بسبب كورونا، وبما أنه متوافر على Netflix في الشرق الأوسط، لذا الصالات اللبنانية ترفض إعادة عرضه من جديد».