تصادف اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنانة المصرية سعاد حسني (1943 ــ 2001). قبل 21 عاماً، سقطت أيقونة السينما المصرية الملقبة بـ «سندريلا الشاشة العربية» عن شرفة شقتها في لندن، في حادثة لا تزال الروايات متضاربة وضبابية لغاية اليوم. فهناك من يؤكد أنّها أقدمت على الإنتحار، بينما لا يستبعد آخرون تورّطاً أمنياً ــ سياسياً مصرياً في ما جرى.على مدى عقود، طبعت الراحلة السينما المصرية بأعمال لا تزال خالدة لغاية الآن. يعود الفضل في اكتشاف سعاد حسني للكاتب عبد الرحمن الخميسي، ثم ضمّها المخرج هنري بركات في عام 1958 لطاقم فيلمه «حسن ونعيمة» في دور «نعيمة»، قبل أن تكرّ سبحة الإنتاجات الناجحة، من بينها «صغيرة على الحب» و«غروب وشروق» و«الزوجة الثانية» و«أين عقلي» و«شفيقة ومتولي» و«الكرنك» و«خلّي بالك من زوزو»...
تزوّجت الراحلة خمس مرّات، إذا احتسبنا ارتباطها بعبد الحليم حافظ الذي أكده الصحافي مفيد فوزي. وللمفارقة، يتزامن تاريخ رحيل حسني مع يوم ميلاد «العندليب».