استقبال عروس. هكذا يمكن وصف الترحيب الذي لاقته نجوى كرم، أمس الخميس قبيل إحيائها حفلة على مسرح «قلعة دمشق» في سوريا. فور وصولها مساء أول من أمس إلى دمشق، استُقبلت «شمس الأغنية اللبنانية» بالعراضة الشامية ونثر الورود والأرزّ. كما تجمّع محبو المغنية على أبواب الفندق الذي نزلت فيه والتقطوا الصور معها.وقبيل صعودها على الخشبة، أقيم مؤتمر صحافي أعلنت فيه صاحبة «ورود الدار» عن سعادتها بالوجود في سوريا. لكنّ المؤتمر لم يخلُ من دموع الفرح، إذ عبّرت نجوى عن فرحها بالرجوع إلى بلد عرفت فيه شهرة واسعة في تسعينيات القرن الماضي. ثم قالت: «وراء الكواليس، عندما شاهدت شكران مرتجى بكيت. استقبلتني بكل حنيّة».
وأضافت كرم: «عندما صعدت على مسرح «قلعة دمشق»، أخذني الحنين والذكريات إلى أهم الحفلات والمهرجانات التي قدّمتها في هذا البلد والتي لا يمكن أن أنساها».
من جانبها، قدّمت الفنانة شكران مرتجى ضيفتها اللبنانية. كما حضرت السهرة مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم الفنان المخضرم فايز قزق.
وحالما اعتلت نجوى الخشبة، بدأ التصفيق الذي استمرّ لدقائق عدّة، قبل أن تقول الفنانة للحضور: «صعب الحكي. قلبي عم يتفجّر لأني اشتقت لبلد قدّرني وحبّني وتوّجني مطربة». كما تصدر هاشتاغ #نجوى_كرم_في سوريا الترند على صفحات السوشل ميديا، فيما كشفت التعليقات عن حبّ الجمهور السوري الكبير لكرم.