توفي عازف الدرامز الأميركي فريد وايت، العضو في فرقة «إيرث ويند آند فاير»، عن 67 عاماً، على ما أعلن أمس الإثنين شقيقه وعضو سابق في الفرقة الموسيقية.وكان وايت المولود في شيكاغو في ولاية إيلينوي شمال الولايات المتحدة عام 1955، قد بدأ العزف على الدرامز في سن مبكرة.
وهو نال خلال مسيرته ست جوائز «غرامي» مع زملائه في فرقة موسيقى الفانك التي أسسها عام 1969 شقيقه موريس وايت الذي توفي عام 2016.
وكتب أحد أشقائه الآخرين، فرداين وايت، في منشور عبر إنستغرام: «عائلتنا حزينة اليوم لفقدانها فرداً مذهلاً وموهوباً»، مذكّراً بنيل العازف الراحل مع الفرقة أسطوانات ذهبية منذ سن السادسة عشرة.
وحققت «إيرث ويند آند فاير» شهرة واسعة منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ أصبحت من بين أولى التشكيلات الموسيقية التي تُسقط المحرمات العرقية في موسيقى البوب، مع نجاحها في استقطاب الجماهير من مجتمعات البيض والسود الأميركيين على السواء.
وفي عام 1979، كانت الفرقة أول تشكيل مؤلف من موسيقيين سود يقدم حفلة استُنفدت تذاكرها بالكامل في قاعة ماديسون سكوير غاردن في نيويورك.
ونشرت الصفحة الرسمية للفرقة مقطع فيديو يظهر وايت خلال عزفه مقطعاً انفرادياً على الدرامز خلال حفلة في ألمانيا عام 1979، مرفقة إياه بعبارة «أرقد بحبّ».
وقد تعاون فريد وايت في مراحل لاحقة مع فنانين آخرين بينهم مغنية موسيقى السول دنيس وليامز.
وأُدخل وايت، بصفته عضواً مؤسساً في «إيرث ويند آند فاير»، عام 2000 متحف «روك آند رول هال أوف فايم»، أهم محفل أميركي للروك والموسيقى الشعبية.
وطبعت الفرقة ذاكرة المتابعين بأغنياتها، وأيضاً بحفلاتها المشحونة بالطاقة على وقع الحضور القوي لآلات النفخ النحاسية وآلة كاليمبا الإيقاعية الأفريقية.
ورغم عدم انكفائها بالكامل عن الساحة الموسيقية، حققت الفرقة شعبية متجددة مع انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، إذ كان أعضاؤها من بين طليعة المدعوين لتقديم عرض في البيت الأبيض بعد توليه سدة الرئاسة الأميركية عام 2009.