«هذه المرّة الأولى التي تمتلك فيها الدولة بعضاً من مقتنيات العندليب الأسمر». بهذه العبارة أعرب ياسر صادق خلال إفتتاح متحف «رموز ورواد الفن المصري» التابع لـ «المركز القومي»، عن سعادته بحصوله على بعض مقتنيات الفنان الراحل عبدالحليم حافظ (1929/1977). وقال صادق تعليقاً على انضمام مقتنيات «العندليب» لمتحف «رواد الفن» الذي إفتتح أخيراً في مقر «المركز القومي للمسرح» في الزمالك، انه تم التواصل مع الفنان محمد شبانة أبن أخ الفنان عبد الحليم حافظ، وتمت دعوته للمتحف ونال استحسانه. وتابع «طلبت منه أن يهدي «وزارة الثقافة» بعضاً من مقتنياته ووافق».وأشار صادق خلال مداخلة إعلامية إلى أن «وزارة الثقافة لديها مقتنيات لما يقارب من 80 فناناً وفنانة من رموز الفنّ المصري. بعد افتتاح المتحف سيكون هناك طرح للتذاكر، والتواصل مع شركات السياحة، وشركات الطيران المختلفة لوضع المتحف على خطة السياحة».
وكشف صادق أن مقتنيات عبدالحليم حافظ عبارة عن «مقدمة لمذكرات العندليب الأسمر لجريدة «روز اليوسف» في سبعينيات القرن الماضي، وكان مضمونها المعاناة والألم، وكذلك نظارة طبية خاصة بالفنان الراحل، وربطة عنق ارتداها حافظ في فيلم «معبودة الجماهير»، إلى جانب صورة له تتضمن إهداءً بخط يده»، وغيرها من المقتنيات التي تحمل معاني ثمينة».