ضجّت صفحات السوشال ميديا والمواقع الفنية بشائعة إدعاء النيابة العامة الاستئنافية على نادين لبكي، بناء على شكوى مقدّمة من قبل التركية أنداش هازيندار أوغلو، في ما يتعلق بفيلم «كفرناحوم» الذي عرض عام 2018، ليتضح لاحقاً أنّ الخبر عار عن الصحة.في هذا السياق، أصدر المكتب الاعلامي للمخرجة والممثلة اللبنانية بياناً توضيحياً، نفى فيه الخبر جملة وتفصيلاً. وجاء في البيان «لم تتبلّغ لبكي لغاية تاريخه بأي قرار يتعلّق بالادعاء المذكور. كما أن نشر خبر الادعاء عبر وسائل الاعلام يوحي بأنه تمت إدانة لبكي، وينمّ عن نية واضحة للتشهير بسمعة المخرجة اللبنانية وإلحاق الضرر بها».
ولفت البيان إلى «أنّ أيّ إدعاء قد يصدر عن النيابة العامة الاستئنافية بحق لبكي بناء للمعطيات المغلوطة الواردة في الشكوى، لا يشكل من الناحية القانونية إدانة أو حكماً بحقها. وإن هذا الأمر يعرّض كل من ينشر هذا الخبر أو يرّوج له قبل البّت بصورة نهائية لهذه القضية، لملاحقات قانونية لا سيما جزائية». وتابع البيان: «سبق للبكي أن تقدّمت بشكوى بوجه هازيندار أوغلو أمام المراجع الجزائية المختصة في لبنان بجرائم التهويل والقدح والذم».
يذكر أن فيلم «كفرناحوم» أخرجته وكتبته نادين لبكي، ولعب بطولته السوري زين الرافعي. العمل السينمائي نال العديد من الجوائز وتطرق لقضايا اجتماعية مهمة. ومع عرض الفيلم، رفعت المخرجة التركية أنداش هازيندار أوغلو دعوى ضد لبكي متهمة إياها بـ «سرقة فكرة العمل» بعدما عرضت على الممثلة اللبنانية سيناريو فيلمها «المسافر» (2017) الذي كانت لبكي ستلعب بطولته. لكن بحسب مصادر مقرّبة من لبكي، إنّ الفيلمين ليسا متشابهين.