فاز فيلم «لا بييتا» للمخرج الإسباني إدواردو كازانوفا، أمس الأحد بالجائزة الكبرى للدورة الثلاثين من «مهرجان جيرارمير الدولي لأفلام الفانتازيا» في شرق فرنسا. ويتناول الفيلم قصة علاقة اندماجية بين أم وابنها، تسوء بعد تشخيص إصابة أحدهما بورم في المخ.
و«لا بييتا» هو ثاني فيلم روائي طويل لإدواردو كازانوفا، بعد «سكينز» (2017) الذي رُشِّح لثلاث فئات في جوائز غويا التي تُعتبر بالنسبة إلى السينما الإسبانية بمنزلة جوائز الأوسكار. كذلك، حصل المخرج الشاب البالغ 31 عاماً على جائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الشبابية.
ومنحت لجنة التحكيم برئاسة بيرينيس بيجو وميشال آزانافيسيوس جائزتين، إحداهما لفيلم «بياف» لآن أورين، والأخرى لفيلم «الجبل» للمخرج الفرنسي توما سلفادور الذي حصل أيضاً على جائزة النقاد.
وأعطيت جائزة خاصة للمخرجة الأميركية كلوي أوكونو عن فيلم «ووتشر» في مناسبة العيد الثلاثين للمهرجان.
وكان ضيف الشرف المخرج الكوري الجنوبي كيم جي وون الذي سبق أن فاز بجائزة في «جيرارمير» عام 2004 عن Two Sisters، وقد قدّم خلال الدورة الثلاثين محاضرة عن الإخراج.