دمشق | على رغم الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها سوريا، إلا أنّ الوسط الفني الذي يُفترض أن يكون الأكثر وعياً في مقاربة مرحلة مفصلية يمر بها البلد، انصرف إلى خلافات وانشقاقات وتراشق للاتهامات بين نجومه. وبينما كانت التربة خصبة لإلقاء تهمة الخيانة والعمالة على كل من يقدم وجهة نظر نقدية من الأحداث، انقسم نجوم الدراما بين فريق يصدر بيانات، وآخر يرد عليها. وقد امتلأ بعض هذه البيانات بمفردات الخيانة والتحريض والدعوة إلى محاسبة «الفريق الآخر». البداية كانت مع جمال سليمان وباسم ياخور وأيمن زيدان والليث حجو وغيرهم من الفنانين. أصدر هؤلاء بياناً «تحت سقف الوطن» طالبوا فيه بالتحقيق في أحداث درعا وإعلان الحداد على أرواح الشهداء.
لكن الممثل زهير عبد الكريم انتفض وخرج على شاشة التلفزيون السوري ليخوّن زملاءه، مطالباً الدولة بسحب الجنسية السورية منهم! ثم شنت بعض المواقع الإلكترونية حملة على البيان وأصحابه الذين فضلوا إلحاق بيانهم بآخر أفاد بأن سقف الوطن هو الرئيس السوري بشار الأسد، معلنين رفضهم للتحريف الذي لحق ببيانهم. وحين دخل الجيش درعا التي جرت محاصرتها، وجّهت مجموعة من الفنانين نداءً عاجلاً إلى الحكومة السورية ضمن «بيان من أجل أطفال درعا» الذي أفاد بأنّ «الحصار الغذائي المفروض على درعا أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة، وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسّين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها». وحالما نُشر البيان على بعض الوسائل الإعلامية، ثارت موجة هائلة ضد الموقعين عليه، وخصوصاً أنّ الكاتبة ريما فليحان التي صاغت البيان خرجت على قناة «الجزيرة» وتحدثت عنه، وهو الأمر الذي زاد السخط عليها وعلى الموقّعين. وبعد تخوينهم على الوسائل الإعلامية، خرج بعض الموقّعين على بيان درعا لينفوا توقيعهم البيان من الأساس، علماً بأنّ من بين الموقّعين منى واصف، ويارا صبري، ورشا شربتجي، وكندة علوش، والكاتبين يم مشهدي وخالد خليفة. بعد ذلك، سارع تلفزيون «الدنيا» إلى استضافة عدد من الفنانين، منهم زهير عبد الكريم وزوجته الممثلة سوزان الصالح، والمخرج هشام شربتجي، والممثل سعد مينه للحديث عن بيان درعا. وتركز اللقاء على البيان الذي انهالت عليه التهم من كل حدب وصوب، حتى قالها هشام شربتجي بكل صراحة: «لا أنفي عن هذا البيان تهمة الخيانة»! وما هي إلا أيام حتى خرج بعض الفنانين الذين وقّعوا بيان درعا، وهم: منى واصف، ويارا صبري، ورشا شربتجي وكندا علوش وماهر صليبي للدفاع عن بيانهم بعدما نشروا توضيحاً بدا كأنه صادر عن جهة رسمية، إذ ضم عبارات ألغت ما جاء في البيان السابق و«اعترفوا» بأنهم «تأثّروا بالإعلام المحرّض والكاذب»، ووجهوا تحية إلى الجيش والرئيس السوري. وجاء ختام حرب النجوم هذه مع بيان أصدره المنتجون السوريون هاجموا فيه أصحاب بيان درعا وأعلنوا مقاطعتهم لكل من وقّعه، معلنين بذلك قطع أرزاق هؤلاء الفنانين الذين كان بعضهم ركناً أساسياً في نهضة الدراما السورية. وقد ضم بيان المنتجين أسماء شركات معروفة، من بينها «بانة»، و«نجدة أنزور للإنتاج الفني»، و«سوريا الدولية».
ورغم أن بيان درعا كانت غايته إنسانية، وقد أرسل أولاً إلى وزارة الصحة السورية كجهة رسمية مسؤولة عن الموضوع، إلا أنّ النتيجة كانت حملة تخوين شعواء من دون الالتفات إلى تاريخ الموقّعين عليه. كذلك لم تشفع السنوات التي عملت فيها ريما فليحان في النشاط التطوعي لمصلحة جمعيات خيرية في مواجهة هذه الحملة، بل فضّلت بعض وسائل الإعلام المحلية أن تحرض الشارع على من وقّع هذا النداء بدلاً من النقاش الموضوعي المفيد. ووسط كل هذا، يرفض عدد كبير من نجوم الدراما السورية التحدث بالأخص لوسائل إعلامية غير سورية خوفاً من الاتهامات. مع ذلك، يؤكد المخرج أحمد إبراهيم أحمد لـ«الأخبار» نبل غاية البيانات الصادرة، رغم عدم موافقته على بيان درعا، لكنّه يرفض سياسة التخوين، بينما يرى السيناريست نجيب نصير في حديثه مع «الأخبار» أنّ الفنانين السوريين وضعوا في مكان ليس مكانهم لأنهم ليسوا مخوّلين للتحليل السياسي.
على أي حال، يبدو أن الحل الوحيد للوسط الفني السوري هذه الأيام هو الصمت والبقاء في موقع المتفرج على الأحداث، بما أن أي حراك سيقابل بحملة تخوين. وربما يجدر الآن بنجوم الدراما السورية الإصغاء إلى الأصوات التي طالبتهم بعدم إصدار المزيد من البيانات حتى لا يلقوا مصير فناني «بيان درعا»!
«خناقة» في مستشفى «تشرين»
ألّفت نقابة الفنانين أخيراً وفداً من الممثلين السوريين، على رأسهم نقيبتهم فادية خطاب، ومصطفى الخاني، ووفيق الزعيم ومها المصري من أجل زيارة جرحى الجيش السوري في أحداث درعا في مستشفى «تشرين» العسكري. إلا أنّ بعض أفراد الطاقم الطبي من أطباء وممرضين طالبوا الممثلين بمغادرة المستشفى فوراً، والابتعاد عن المظاهر الإنسانية المزيفة التي يحاولون إقناع الناس بها. وصرح أكثر من طبيب بأن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ويبقى الشعب السوري غير معني بمواقفهم المتأرجحة. بينما وجّه آخرون الشتائم لهؤلاء الفنانين كنوع من الاحتجاج على البيانات التي صدرت عنهم، رغم أنّ معظمهم لم يوقّعوا أياً من البيانات التي أثارت الجدل.
31 تعليق
التعليقات
-
سمعت الكثير وقرات الكثير ورأيت الكثيرانا لا مع الجيش الحر ولا مع النظام السوري انا مواطن مو سوري وعايش بالخليج بس ليش ما يكون في طاوله حوار راقيه بين الاثنين ليش صارت الثورات موضه ياجماعه يكفينا شتات وتفرقه العرب متفككين بالاصل وزدنا تفكك ببعض الثورات انا اقول الله يرحم جميع الناس الي ماتو ويكفينا كذب ونفاق نحن للخلف واوربا للامام اصحوا ياعرب يكفينا شك وسوء ضن
-
"ياللي بيفتح تمّه خاين" مزبوط"ياللي بيفتح تمّه خاين" مزبوط يا رفيق هذا الي صاير بسورية لانو مافي عنا رأي آخر
-
الفنانين السوريين الذين وقعواالفنانين السوريين الذين وقعوا على البيان غرضهم من هذا التصرف هو الشهرة و المنفخة والشعب السوري بريئ منهم و من امثالهم لاننا تربينا على حب الوطن و قائد الوطن الدكتور المفدى بشار حافظ الاسد ولن نتخلى عن هذه المبادئ ابداً والله سوريا بشار وبس
-
لك على مين عم تضحكو لسالك على مين عم تضحكو لسا بيقولو اعمال تخريب...... نحن ابناء سوريا وكلنا بنعرف ان وراء كل هالاعمال الاجرامية والتخريبية وقتل الشعب الابرياء وحتى قتل الجيش (هم النظام والشبيحة)
-
لا يوجد احتجاجات في سوريا كان يوجد مطالب وتحققتحتى الان لا تفرق الصحافة بين اعمال التخريب والاحتجاجات انا اسئل هل بالاحتجاجات يستشهد افراد الجيش و قوات الامن
-
الجيش خط أحمر، نقطة عالسطرالمعادلة التي لم يفهمها هؤلاء الفنانون أن الشعب السوري قد يتحمل منهم أن يعتبرو أنفسهم غير معنيين، أو أن يتغيبو عن الصورة بأي حجة واهية، لا يهمه إن أيدو النظام أم عارضوه، لكن لن يسامح أبدا من يسيء للجيش العربي السوري ولو بدون قصد، يعني انو مثقف و فنان و ما بعرف شو و يقللي غلطت بالتعبير أو بالتوقيت، معلش لا تواخذونا ما بتنبلع، ولا بتنقبل، على كل بشركات انتاج او بلا شركات انتاج، الشعب قال كلمتو، بغض النظر عن رأي القنوات السورية، يعني قبل أن تنطلق ما سميتموه حملات التخوين على القنوات، مئات الصفحات الشعبية على الفيس بوك خونتهم و قاطعتهم، يعني فهمنا انو انتو ما بتوثقو بالقنوات السورية لأنو (موجهة)، طيب ممكن تشوفو الرأي العام السوري عالإنترنت، أو انو انتو تعودتو تريحو حالكم من متابعة الرأي العام السوري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سؤال بحاجة للإجابة من كل كتاب الأخبار
-
تضخيمروح قلبك تضخيم الأحداث يا أخ وسام .... ماشاء الله, خرج تكون سيناريست لأفلام متل حرب الكواكب و غزو المريخ ... حاجة تضخيم وصب زيت على النار, البلد بخير باستثناء بعض البؤر الطائفية التي تدعي كذبا سلمية التحرك بطغطية اعلامية هائلة أنت واحد من المشاركين بهذه التغطية ولكن بطريقة فنية.
-
بيان الحليباولا الرحمة على ارواح الشهداء من الجيش و الامن ومن السوريين الشرفاء ... ثانيا بالنسبة لبيان الممثلين اعتقد انه نوع من الشهرة والبهورة وتقليد للممثلين في الغرب امثال انجلينا جولي وغيرها . طبعا نحن مع درعا واهل درعا لتخليصها من حفنة المجرمين الكفرة لكن ردة فعل الممثلين على احداث درعا كانت كالصدمة بالنسبة للشارع السوري لاتها باعتقادي كانت نوع من الشهرة لا اكثر وعلى كل حال اذا كانوا اصحاب واجب وبيحبو الخير فل يتبرعوا بالقليل من اموالهم الكثيرة لأهلنا في الحسكة نتيجة الفياضانات ...... غير اذا كانوا يعتقدون ان الحسكة مدينة غير سورية
-
لا يمثلون إلا مصالحهمقصة البيان هي أن نقابة الفنانين المصريين وبعض الفنانين المصريين هددو الفنانين السوريين العاملين بمصر بالتخلي عنهم إلم يقفو "مع الشعب السوري في ثورته" وذلك بسبب اعتقاد الفنانين المصريين أن ما يجري في سوريا يشابه الثورة المصرية المباركة طالما أنهم لا يتابعون سوى الإعلام الغربي وحلفائه العربي و/أو الخليجي حيث لا أحد يتابعون الإعلام الرسمي السوري ومن لف لفه. وبما أن قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، وحرصا من هؤلاء الفنانين السوريين على حضورهم في الأعمال المصرية و/أو الخليجية التمويل، كان لا بد أن يصدرو بيان الحليب حفاظا على مصالحهم المادية و النجومية ليس إلا. فلا الشعب يهمهم ولا النظام. فهم لا يمثلون إلا مصالحهم.
-
التخوين ظلمورد في البيان (حصار درعا)، هذا يعتبر تبني للأخبار التي استعملها التكفيريون لذبح أفراد الأمن والجيش . نحن لم نشاهد طفلا يبكي جوعا..... ولكن بكينا مع الطفلة التي استشهد والدها .... لم يتعاطفوا مع شهداء الجيش وعائلاتهم وأطفالهم، هؤلاء حقيقيون وأخبارهم حقيقية،أطفالهم ما زالوا يبكون- ونبكي معهم- ليسوا خبر في وساثل اعلام أثبتت تواطؤهاوامعانها في الدم السوري. ربما من الظلم أن نقول نتهم موقعي البيان بالخيانة، ولكن أقل ما يمكن أن نصفهم به هو الغباء .
-
إلى الآن تصرون في جريدة "الأخبار"إلى الآن تصرون في جريدة "الأخبار" على تضخيم الأمور وصب الزيت على النار في دفاعكم عن الفنانين "المساكين" "يللي القطة بتاكل عشاهن" يا جماعة كل مافي الأمر أن هؤولاء الفنانين من ذوي القلوب "الرئيفة" قد أصدروا بيانا "بناء على معلومات مضللة" كما قالوا -وهنا لن أدخل في النيات-,ولكن المهم أنهم تراجعوا,وفي كل الأحوال فإن هذا "النداء الإنساني شكل إساءة للجيش العربي السوري ولشهداءه,حينما اتهمه بممارسات لا صحة لها لاتذكرنا إلا بوحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي ك"الحصار" و"قطع المواد التموينية",والغمز من ناحية فكرة يوافق عليها كل سوري شريف وهي فكرة"الأطفال الأبرياء" "ولايمكن أن يكونوا مندسين",وكأن "فنانينا العطوفين" يشككون في رواية السلطات,بل ورواية الغالبية العظمى من السوريين بأنه هناك مندسين فعلا,وأن شهداء الجيش السوري في درعا وغيرها لم يموتوا انتحارا!!! المهم أننا نتمنى أن يكون البيان غلطة شاطر لن تتكرر...
-
يالله تحمي سوريا1-رحم الله الشهداء من امن شرطة وجيش ومواطنين ابرياء من جميع المناطق ماعدا من شهر السلاح ضد الناس والدوله 2-بعض الفنانيين مثقف فعلا ولكن البعض الاخر لولا صعود الدراما وانتشارها لماكان له وجود والكثير من الشعب السوري مثقف مثل هل الفنانيين واكتر 3-جميع الفنانيين لانشكك بحبهم لسوري ووطنيتهم لكن قد يخطئون ولكن المصيبه بيان درعا كان بغير محله خصوصا في وقت كان ابناء الجيش يزفون شهداء ضد المخربين وكان البيان متسرع لكن الشعب المتعاطف مع الوطن يحسن التقدير اكثر من هؤلاء الموقعين(ماعدا منى واصف العملاقة) 4- اهم عامل لشهرة الفنانين الجدد من 2000 ومافوق هو سقف الحريه العالي جدا الذي منحهم اياه الوطن(القيادة)مماانعكس على دخلهم العالي جدا لحتى صار الجديد منهم موشايف دريد لحام اومنواصف اوالعمالقه
-
لفهم الالنباساستاذي الكريم المشكلة ليست في اصدار البيان بل في طريقة صياغته فبمجرد ذكر حصار درعا هذا يثبت في عقل القارئ حصار غزة ثم لماذا ترجم الى 4 لغات ووزع في ارجاء العالم وعندما صيغ البيان مرة اخرى لم يترجم ولم يسمع به اجد؟؟؟ هناك من حاول ركوب الموجة والمهم الان تجاوز هذه الازمة والحوار الهادف البناء
-
مثقفوناولا ان جيش الوطن عندما يدخل الى اي بقعة من ارض الوطن لا يكون ذلك احتلالا وعندما يشكل حواجز تفتيش لحماية المدن من العصابات المسلحة لا يسمى ذلك حصارا ثانيا من يدّعي بانه مثقف عندما يريد ان يسجل موقف عليه ان يتأمل جيدا بالأحداث وبالوقائع وان ينظر بكلتا عينيه فهل نظر هؤلاء الموقعون على هذا البيان وهل سألوا احدا عن الواقع على الأرض الجواب هو لا لأنهم هم نفسهم اعتذروا وقالوا لم يكن قصدنا وقد فهمونا خطأ........... ثالثا عندما كتبوا عن اطفال درعا هل ترحموا على شهداء الجيش وهل تذّكروا دموع اطفالهم ......... رابعا هم اعتذروا ومن حقهم علينا ان نسامحهم........... ونحن كمواطنين نعشق تراب هذاالوطن ونقدس دماءالشهداء الطاهرةالتي روت هذا التراب نسامحهم ونقبل اعتذارهم وهذا حقهم ولكن بشرط الا يسمّوا انفسهم مثقفون بعد الآن اللهم تقبل شهدائنا قربانا لهذا الوطن
-
سياسة العصى من المنتصفيا جماعة،، الموضوع ببساطة وإختصار هو لا خيانة ولا ما يحزنون، كل الموضوع هو انهم افتكروا انو النظام رح ينتهي فحبوا يكمشوا العصى من المنتصف حتى يكون عندهم شي يقدموه للنظام الجديد "إنو يابا نحنا كنا معكم من البداية". القصة قصة مصالح، مع العلم انو لحم أكتافهم من خيرات النظام. وبعدين يا سيد وسام كفاها المولى، شو ما عندك شغلة تانية غير هالموضوع. ما بيكفي كلام الرئيس الأسد ووصاياه بعدم التخوين لأي مواطن سوري، كل شي بينحل تحت سقف الوطن، والوطن بخير، وسوريا الله حاميها.
-
غباء تعادل نتائجه الخيانةالفنانون طردوا من مشفى تشرين قبل صدور بيان درعا لأنهم قاموا بخطوة زيارة المشفى متأخرين جداً بعد أن مضت أسابيع والمشفى يشيع كل يوم عدد من الشهداء ولم تتحرك مشاعرهم ولم يقوموا بهذه الخطوة إلا بعد ان مالت الكفة للوطن فقرروا الالتحاق بالموجة فكان أن استنكر عملهم الصغير والكبير والمثقف والأمي وكانت مبادرتهم كمن يذهب للحج والناس راجعة ولكن هيهات. أما من وضع بيان درعا فلم يستنكر بيانهم لنظرته الانسانية بل لأنه وبدون تخوين افتقر الى الحد الأدنى من الاحساس بالوضع العام حيث صدر بلهجة خاطئة وتوقيت خاطئ وعن طريق وسائل الاعلام الخطاء وضد الجهة الخطأ وهي الجيش مما يدل على غباء مستفحل وانعدام الشعور بالمسؤولية ويدل على أنهم يعيشون بعالم منفصل عن العالم الذي تعيش به عامة المجتمع. وفي أسوأ الأحوال كان بامكانهم طلب اجتماع مع المعنيين بخصوص الوضع في درعا ( إذا افترضنا أنه كان سيء لهذه الدرجة) أو تنظيم حملة وطنية بعنوان مساعدة الجيش من خلال تلافي اللأثار الجانبية (إن وجدت) لعمله الوطني
-
شعب واحد رأي واحد !!!ياللي بيفتح تمّه خاين بيان ؟ شو مفكرين حالهن بموزنبيق ؟ هي سوريا يا رفيق .
-
بتنحل الوعي المطلوب منهم أكثر من أي شخص بحكم مهنتهم و مكانتها عند الناس و مع هيك أنا متأكدة إنو كل فنان سوري شارك أو لم يشارك كان الهدف نبيل و قصده النية الحسنة . لازم نعذر الجميع لأنو هذا الوضع جديد علينا و عليهم .و النجاح بالدراما و التمثيل ما شرط يرافقه يرافقه نجاح بالحياة الجتماعية والسياسية ووووو . بس هم بالنهاية بشر يخطئون والأهم يتراجعون عن الخطأ أو يوضحونه (((( والله يحمي سوريا و قائدها و شعبها))))
-
تذكروا أدواركم بشركة الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيونينهاية رجل شجاع وأيام الغضب وهوى بحري ومجموعة كبيرة أخرى من البرامج والمسلسلات الكوميدية منها يوميات مدير عام وعيلة خمس نجوم وسلسلة النجوم ويوميات جميل وهناء...إلى ماهنالك من إنتاجات.. بالزمانات كانت أهم شركات الإنتاج التلفزيوني في سوريا واسمها شام الدولية للإنتاج وتعود ملكيتها لجمال خدام ابن عبد الحليم خدام، بوقتها الجميع كان بيعرف شو يعني آل خدام ويعرفون بكل تأكيد مصادر أموال هذه الشركة وهي بالطبع من أموال المواطن السوري، ويجب ألا ننسى أن جميع من وقع من الفنانيين هذا البيان من أجل درعا وأطفالها عملوا كممثلين في أغلب المسلسلات التي أنتجتها هذه الشركة، لذا يجب أن نستغرب هذا الفصام الكبير لهؤلاء أبطال مسلسلات رمضان، والله يلي استحوا ماتوا، ذكريات شركة الشام الدولية ومسلسلاتها لازالت عالقة بالأذهان، كفانا نفاق واتركوا أهل درعا وأطفالها يدافعون عن أنفسهم، عن جد يلي استحوا ماتو
-
سؤال لجريدة الأ خبار المقاومةسؤال لجريدة الأ خبار المقاومة ,لقد كانت الأخبار من الجرائد المفضلة لدى شريحة واسعة من الشعب السوري و لكن بسبب التغطية الغير عادلة لما حدث و يحدث في بلدي الغالي سوريا أعتقد أنا الأخبار فقدت الكثير من مصداقيتها,لماذا يا جريدة الأخبار تحاولين تأجيج الفتن بعد إخمادها والدليل هذا المقال الذي يناقش موقف الفنانين و الذي بمعايير الصحافة أصبح قديما!!!!!! لقد لاحظت من خلال متابعتي للتعليقات على مقالات جريدتكم أن القسم الأكبر منها يهاجم سوريا و رئيسها !!! فهل أصبح هدفكم إظهار وجه نظر السلفيين و من يكره بلدنا (و لو ببعض اللطافة المبطنة من قبل كتابكم) لا تسقطو كما سقطت الجزيرة و أشباهها !!!
-
أنا ضد التخوين و التخوينأنا ضد التخوين و التخوين المضاد فمن يقول رأي معارض خائن و من يقول رأي موالي من ازلام النظام فيا أيها الكائن القابع على تلة عنجهياتك و الفارغ و أيها المسخفين الأعراب ألا تستحون فقد جّرحنا من مهازلكم التي غايتها تثبيت اناكم القبحي المرضي ،و كلم تدعونا انكم تمثلون و أنتم من تشاركون بإراقة دمائنا " المتشدقين المع التخويني و الضد التزليمي " رجاءً تعبنا و اعتذر من كل نبيلٍ منكم
-
اللي شاف غير اللي سمعأكيد الفريق الطبي عمل هيك... لأنو الفريق الطبي هو اللي عاين و شاف و لمس الأجساد المقطعة و المشوهة للجنود السوريين... و ما حدا قد الفريق الطبي شعر بالرعب و الخوف و القهر من هالمناظر..... و بيجيك فنانين يتاجرو بدم الأحياء و الأموات ..... أكيد ما حدا من ولاد هالممثلين بحياتو راح عالجيش... لأنو هاد الجيش بس للفقراء ... كل الفقراء
-
رامي مخلوف واسرائيليا ريت الشباب ب "جيش سوريا الالكتروني" اللي صرعوا سمانا عن وطنية النظام و المؤامرة الاسرائيلية الأميركية و شانين هجوم بكل الصحف والمواقع الاخبارية يقروا المقال التالي بالنيويورك تايمز http://www.nytimes.com/2011/05/11/world/middleeast/11makhlouf.html?_r=1&hp رامي مخلوف عم يقول للأميركان كي تحافظوا على الاستقرار في اسرائيل عليكم أن تحافظوا على الاستقرار في سوريا وبنصحكم تقروا المقال للأخر لأنه مخلوف عم يحكي درر وجواهر. سؤال عالماشي ل "جيش سوريا الالكتروني" الحريري كان رجل كبير بالعمر وشغال بالسعودية وكان ملياردير وقت رجع على لبنان بس في حدا بفهمنا كيف هالشب الحليوة صار ملياردير وهو طول حياته عايش بسوريا؟ ليكون وارث؟ للمعلومات بس أنا ما بطيق الحريري ولا 14 شباط.
-
غلطةمهما كانت النوايا زبعديا عن التخوين لقد كان نداء الحليب في درعا ناتج عن سوء قراءة للحقيقة وبعيد عن رؤية الشعب السوري وغلطة قد لا تغتفر بسهولة
-
إذا هيك البيانات وأصحابإذا هيك البيانات وأصحاب البيانات ، أي بلاها هالمواقف للي منها مواقف، و فعلاً أحسن "يلزموا الصمت". ومن "آداب النصح، حسن الاستماع إليها" يا إستاذ وسام ..
-
بيان لاجل الشهرةموقعو حليب درعا هدفهم الشهرة و الدليل انه بعد اقل من ساعة كان البيان خبر عاجل على الجزيرة و ارسل قصدا الى كل وكالات الانباء العالمية لنشره و نشر الاسماء الموقعة عليه ,, بعدين لا داعي يا وسام تتحسس هيك فرشا شربتجي ما زعلت من ابوها هشام لما هاجمها و هاجم بيانها كما زعلت انت .
-
يا اخي الفنانين اللي وقعو علىيا اخي الفنانين اللي وقعو على بيان درعا تراجعو عنه و خلصت القصة بس حضرتك مصر ان تشعللها من جديد و مش راضي عن التراجع !