جرعة كبيرة من العاطفة والشعبوية
إذا كنت من محبي كرة السلة، يمكن للفيلم أن يسعدك بسبب العدد الكبير من مشاهير اللعبة في الفيلم، من بينهم اللاعبون والمدربون وحتى المعلّقون. لذلك ليس من المستغرب أن يكون اللاعب ليبرون جيمس مشاركاً في الإنتاج، وأيضاً ليس مستغرباً أن يكون آدم ساندر بطل القصة لأنه يحب اللعبة جداً. القصة بسيطة وقديمة قدم الكوكب، يمكن التنبؤ بها من الدقائق الأولى، ويمكن رؤية النهاية من على بعد أميال. يهدف الفيلم إلى التحدث عن الحياة نفسها من خلال استعارة لعبة رياضية، ويمكن التعرف بسهولة كيف يدمج الفيلم إرث الـ Mamba Mentality في مخطّطه السردي، وهو مصطلح صاغه اللاعب الكبير الراحل كوبي براينت الذي يعبّر عن طريقته لمواجهة العقبات، سواء في الرياضة أو في الحياة.
يلامس «صخب» جوانب مختلفة عن لعبة كرة السلة للمحترفين، وهناك ملاحظات على جوانبها التجارية، وعلى السياسات والمواقف العدائية والتنافس بين الفرق. لم يهتم المخرج كثيراً بضبط أساسيات الفيلم، فمشى الشريط بطريقة تقليدية بلا دقة وتلاشى منذ البداية، مع جرعة كبيرة من العاطفة والشعبوية التي يمكن أن تجذب محبي الرياضة. سيستمتع المشجعون برؤية خوانشو هيرنانغوميز كممثل، استمتعنا بمشاهدته يتدرب ويلعب، ولكن كممثّل فهو خشبي نوعاً ما. «صخب» يفتقد إلى الأصالة، ولأننا نحب اللعبة، فإنها تستحق فيلماً أفضل.
Hustle على نتفليكس