غابت جامعات لبنان عن التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم عام 2016، وهو تصنيف يُعدّه معهد التعليم العالي التابع لجامعة شانغهاي لأفضل 500 جامعة حول العالم. حلت في المرتبة الأولى جامعة هارفرد الأميركية، واستطاعت الجامعات الأميركية الدخول إلى هذا التصنيف عبر 137 جامعة (15 منها كانت ضمن العشرين الأُوَل). تليها الصين بـ 54 جامعة (جامعتان ضمن أفضل عشرين جامعة)، ثم بريطانيا بـ 37 جامعة (3 جامعات ضمن أفضل عشرين جامعة). من العالم العربي، نجحت السعودية بدخول هذا التصنيف عبر 4 جامعات، اثنتان منها حلّتا بين أفضل 101-150 جامعة، واستطاعت جامعة القاهرة المصرية أن تكون من بين أفضل 401-500 جامعة، فيما تفوقت دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجامعات العربية وجامعات الشرق الأوسط عبر دخولها التصنيف بـ 5 جامعات، اثنتان منها حازتا الترتيب 69 و 87. أما إيران، فنجحت 3 جامعات منها بدخول التصنيف والحصول على ترتيب متأخر (301-400 و 401-500).
هذا التصنيف يعتمد على 4 معايير لقياس كفاءة الجامعات وجودتها، هي:
جودة التعليم، وهي مؤشر لمتخرجي المؤسسة الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فيلدز (10% من المجموع النهائي). جودة هيئة التدريس، وهي مؤشر لأعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على جوائز نوبل وأوسمة فليدز (20%)، وأيضاً في هذا المعيار مؤشر للباحثين الأكثر استشهاداً بهم في 21 تخصصاً علمياً (20%). مخرجات البحث، وهي مؤشر للمقالات المنشورة في مجلتي Nature و Science 20%، أيضاً المقالات الواردة في دليل النشر العلمي الموسع ودليل النشر للعلوم الاجتماعية ودليل النشر للفنون والعلوم الإنسانية (20%). والمعيار الأخير هو حجم المؤسسة، وهو مؤشر للإنجاز الأكاديمي نسبة إلى المعايير أعلاه (10%).