69 مليوناً: عدد اللاجئين في 2017

في مثل هذا اليوم، تحتفل الأمم المتحدة بيوم اللاجئين. وفي مثل هذا اليوم من كل عام، تستذكر الأخيرة «شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوّتهم». تتعاطف معهم. تعدّهم. تعيد تذكير الدول المانحة بما تحتاجه من أموالٍ للقيام بـ«واجباتها»، ثمّ تطلق «هاشتاغ» المناسبة. هذا العام، يحمل يوم اللاجئين وسم «مع اللاجئين»، وهو الذي تفاعل معه إلى الآن، بحسب موقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 20 مليوناً و785 ألفاً و32 شخصاً. لكن، ليس بالهاشتاغ وحده، يقف العالم مع اللاجئين، فهؤلاء الهاربون من البلاد الغارقة في الموت لا مكان لهم سوى الطوابير أمام المنظمات الدولية والمفوضيات، في انتظار الحصول على مساعدة... في الغالب لا تأتي. ما يقرب من 69 مليوناً صنفتهم الحروب لاجئين قسريين، يعيشون في انتظار مساعداتٍ ينسبونها لـ«الأمم». أو في أحسن الأحوال انتظار الدور للجوء إلى بلدٍ آخر، غالباً ما يكون أوروبياً. في لبنان وحده، يعدّ اللاجئون مليوناً ونيّف. لا إحصاءات نهائية. ثمة إضافات في كل حين، لا سيما تلك اللاحقة بأعداد اللاجئين السوريين، الذين تبلغ أعدادهم المسجّلة في المفوضية 986 ألفاً و942. ثمة جنسيات أخرى كثيرة لاجئة منها العراقيون الذين يعدّون 14 ألفاً و600 وسودانيون وأثيوبيون وبنغلادشيون وغيرهم الكثير. هؤلاء جميعاً «يشيلون» أملاً بلا طائل.

الواقفون في طابور «الأمم»

الواقفون في طابور «الأمم»

ورقة صغيرة، بحجم كف اليد، هي طريق العبور إلى «شبابيك» المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). تلك الشبابيك صارت كل أمل اللاجئين. يأتونها في الصباح الباكر، علّهم يعودون منها بحصّة...

راجانا حمية

ميراي جيرار: 90 في المئة من اللاجئين السوريين يريدون العودة

ميراي جيرار: 90 في المئة من اللاجئين السوريين يريدون العودة

مليون وستة آلاف و927 لاجئاً في لبنان مُسجّلون لدى المُفوّضية السامية للأمم المتحدّة لشؤون اللاجئين. نحو 98 في المئة منهم سوريون، فيما يبلغ عدد اللاجئين غير السوريين نحو 20 ألفاً، غالبيتهم عراقيون. في...

هديل فرفور