عثر في بلدة عيناتا (بنت جبيل) أمس على رامز محمد علي درويش (مواليد 1931) وزوجته السورية غازية درويش مقتولين في منزلهما في حي السدر في البلدة. وبحسب مصدر أمني، فقد بدت آثار الضرب بآلة حادة على رأس المغدور، فيما يبدو أن الزوجة قضت خنقاً. وعلمت «الأخبار» ان سورياً مقيماً في البلدة أُوقف ليل أمس للاشتباه بصلته بالأمر. وكان درويش وزوجته يقيمان في مبنى سكني صغير يقيم ولدهما مع عائلته في قسم منه. ووفق المعلومات، يرجّح أن الجريمة وقعت الأحد الماضي. وأبلغ نجل المغدورين القوى الأمنية أنه سبق أن طرق باب منزل والديه لكن أحداً لم يفتح له، فاعتقد بأنهما خارج المنزل الى أن بدأت رائحة كريهة تعمّ المكان.
الجريمة الأولى من نوعها في البلدة أثارت هلعاً بين سكانها. وأصدرت بلديتها بياناً تمنت فيه «التعامل مع الحدث بمسؤولية وعدم نشر اشاعات وأخبار قبل أن تظهر نتائج التحقيقات»، ولفتت الى أن «ما جرى حدث جلل، لكنه لا يدعو الى القلق من فلتان الوضع الأمني في البلدة».