لم يعد مستغرباً أن ترى عند نقطة المصنع الحدودية لبنانيات ولبنانيين كثراً بأنوف مضمّدة، وقد خرجوا للتوّ من غرف العمليات السورية. مراكز التجميل التي تنتشر كالفطر في الشام تجتذب زبائن لبنانيين مدفوعين بانخفاض الكلفة، مقارنة ببيروت، رغم أن معظم هذه المراكز غير مرخّص، ويديرها أطباء غير متخصّصين، أو متخرّجون جدد يشوب عملهم كثير من الأخطاء التي قد تؤدي الى الوفاة