ويتوقع أن يتراوح إنتاج هذا العام من القمح بين 45 ألف طن و50 ألفاً، فيما يستورد لبنان حوالي 500 ألف طن. الترشيشي لفت الى أن الانتاج اللبناني يصدر الى الاردن وتركيا والعراق «بذريعة أن قمحنا غير صالح للطحين والافران، علما أننا نشتري بذار القمح من مصلحة الابحاث العلمية والزراعية».
يستورد لبنان 500 ألف طن من القمح ويصدر نحو 50 طناً
ودعا الترشيشي وزيري الاقتصاد منصور بطيش والمال علي حسن خليل الى دفع مستحقات مزارعي القمح قبل الانتهاء من حصاد موسم 2019 «ليتمكن المزارعون من سداد الديون المترتبة عليهم للشركات الزراعية». ربيع خميس، صاحب «شركة ادكو للتجارة والصناعة والزراعة»، اكد أن الوضع «سيكون كارثياً إذا ما بقيت الامور على حالها، إذ أن مئات المزارعين لم يسددوا التزاماتهم المالية عن موسمين متتاليين، في ظل ازمة اقتصادية خانقة قد تطيح بمؤسسات وشركات تجارية».
ويشكو مزارعو القمح والشعير ايضا من ارتفاع وتيرة تهريب الشعير البلدي والقمح والتبن من الاراضي السورية، بأسعار ستكبد المزارعين اللبنانيين خسائر فادحة، خصوصا أن تبن الشعير لموسم العام الماضي لا يزال في المستودعات. وأدى التهريب الى انهيار سعر قنطار التبن من 90 ألف ليرة إلى 50 ألفاً.