وبمعزل عن التفاصيل اللوجستية التي قد تفرض تعديلات على الجداول المذكورة، فإنّ النقاش الأساسي الذي تطرحه هذه العملية يرتبط بشكل أساسي بالتداعيات المترتّبة على الواقع الوبائي في البلاد التي لا تزال تُسجّل إصابات جديدة في صفوف الوافدين السابقين والمقيمين المخالطين للوافدين المتمرّدين على الإجراءات، ما يفرض مزيداً من الحذر.
المرحلة الرابعة من إجلاء المغتربين تبدأ الخميس المُقبل
وكانت وزارة الصحة أعلنت، أمس، تسجيل 14 إصابة جديدة من أصل 2066 فحصاً، ثمان منها تعود إلى وافدين وست إلى مقيمين مُخالطين، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس منذ 21 شباط الماضي إلى 1256.
كذلك، فإنّ تواريخ الرحلات تُشير، حكماً، إلى عدم فتح المطار قبل 20 حزيران، فيما لا تزال اللجنة المعنيّة بملف كورونا في وزارة الصحة تبحث في الخيارات المفترض اتخاذها في المرحلة المقبلة.
وكان وزير الصحة حمد حسن قد ترأّس اجتماعاً للجنة أمس، خلص إلى أنه لا يوجد تفشّ محلي للوباء حتى الآن، وشدّد على أهمية استمرار التزام الإجراءات والتدابير الوقائية. كما ناقشت اللجنة إمكان إعادة فتح المطار في مرحلة لاحقة و«الإجراءات المطلوبة للإبقاء على احتواء الوباء من دون تشكيل أيّ خطر على سلامة المجتمع المحلي».