8 إصابات جديدة سجّلها عدّاد كورونا، أمس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى الـ 1796. وقد توزّعت الإصابات - سبعة مقيمين ووافد - بين مناطق الغبيري وحارة حريك ورأس النبع وزغرتا والفرزل وتعنايل والسلطان يعقوب (البقاع الغربي) وعبرا (صيدا). في مقابل عدّاد الإصابات، يواصل عدّاد الشفاء مسيرته التصاعدية، إذ وصل أمس إلى 1242، بزيادة 19 حالة عن أول من أمس. وفي ما يخصّ حالات الاستشفاء، تواصل هي الأخرى مسارها الجيد، إذ سُجّلت أمس 23 حالة استشفاء فقط، توزّعت بين 15 حالة متوسطة و8 في العناية الفائقة. أما العدد الأكبر من الإصابات، فيعود لحالات خفيفة أو من دون عوارض، وهي تلك التي وُضعت قيد العزل المنزلي والبالغة 496 إصابة. على خلاف تلك المؤشرات الجيّدة، كان الخبر غير السارّ تسجيل حالة وفاة جديدة (منتصف ليل أول من أمس) ما رفع عدد الوفيات إلى 35. مع ذلك، لا تزال نسبة الوفيات في لبنان (1,94%) دون النسبة العالمية (4,79%).بعيداً عن الأرقام، عكّر صفو تلك المؤشرات الخبر الآتي من مستشفى أوتيل ديو عن إصابة اثنين من الطاقم الطبي التقطا العدوى من إحدى المصابات. وفي هذا الإطار، قام وزير الصحة حمد حسن بزيارة تفقدية للمستشفى، معلناً أنه «جرى تقصّي المخالطين للحالتين المصابتين وعائلتيهما وتبين أنه جرى حصر الإصابات». ودعا الجميع إلى «عدم الخشية من عودة النشاط الطبي إلى كامل أقسام المستشفى».
إلى ذلك، وفي ما يتعلق بالإجراءات التي تتّبعها الحكومة لمنع انتشار الفيروس، أقرّ مجلس الوزراء مطلب المجلس الأعلى للدفاع لجهة تمديد حالة التعبئة العامة في البلاد إلى الثاني من آب المقبل.