في إطار الخطة الوطنية للتلقيح، افتتح صباح اليوم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، المستشفى التركي لطب الطوارئ والحروق في صيدا لاستخدامه كمركز للتلقيح ضد فيروس «كورونا». المستشفى الذي حضر افتتاحه رئيس بلدية صيدا، محمد السعودي، والسفير التركي في لبنان، هاكان تشاكل، ورئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح رئيس بلدية صيدا السابق، عبد الرحمن البزري، سيشكّل مركز التلقيح الثاني في القضاء، إلى جانب مستشفى صيدا الحكومي، بهدف تلبية آلاف المقيمين الراغبين بتلقّي اللقاح. ولفت السعودي، اليوم، إلى أن افتتاح المستشفى يُعدّ «خطوة أولى ومقدّمة لتشغيل أقسام مختلفة من المستشفى، والذي تمّ تدشينه وإنجازه في عام 2010 بتمويل وتجهيز من الحكومة التركية». علماً بأنّ عوامل متراكمة منعت طوال 11 عاماً من تشغيل المستشفى، بسبب التجاذب السياسي على تعيين مجلس الإدارة وتحاصص الموظفين. وقد شُيّد المستشفى على أرض تابعة للبلدية، على أن تديره وزارة الصحة. وبموجب توافق سياسي، تمّ التوصل إلى مخرج استخدامه كمركز للتلقيح، لتشغيله بعد اعتراض الدولة التركية على التأخّر في افتتاحه، ما أدّى إلى تعطّل التجهيزات وهدر جزء من الهبة التي قُدمت.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا