استنكر «تجمّع علماء جبل عامل» قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، عدم توقيف العميل الصهيوني جعفر غضبوني، محذراً من «خطورة هذا المسار الذي يستهدف كل مقاوم شريف ويكرّم كل خائن عميل مجرم».
وطالب التجمع، في بيان، المسؤولين بـ«الضغط في سبيل إحقاق الحق والثأر لدماء الشهداء وعذابات الأسرى»، على خلفية عدم «اتباع الأسس القضائية والوطنية ولا الاكتراث بها».

ولفت التجمع إلى أن «هذا العميل المجرم قضى عمره في خدمة العدو الصهيوني ضد أهله وناسه في هذا الوطن ومن ثم هرب في عام 1996 إلى الولايات المتحدة الأميركية راعية الكيان الغاصب وحصل على الجنسية منها».

وكان قد وصل العميل جعفر غضبوني إلى المطار بجواز سفر أميركي، وأوقفه الأمن العام بناءً على بلاغ تقصٍّ بحقه لمصلحة الجيش، وقد أشار القضاء بإحالة ملفه إلى الشرطة العسكرية، ولكنّ القاضي عقيقي لم يوقفه.

وقد نفّذت «هيئة ممثلي الأسرى والمحررين»، صباح اليوم، وقفة أمام المحكمة العسكرية «منعاً للسماح بسفر العميل من لبنان من دون محاكمة، ورفضاً لعودة أيّ عميل إلى لبنان من دون عقاب».