طالب قطاع التمريض في «التجمّع الوطني الديمقراطي» في لبنان، بإعلان «حال طوارئ تمريضية صحية»، داعياً جميع المعنيين والمسؤولين، بالوقوف «إلى جانب النقابة لإقرار خطة صحية استباقية، للحفاظ على العاملين في المهنة وعلى المتخرّجين الجدد، من أجل تعويض الهجرة التي يعاني من تداعياتها القطاع الصحي بشكل عام، والتمريضي بشكل خاص».
وأشار التجمع في بيان، إلى أنه «من المتوقع أن يبلغ عدد المتخرجين لعام 2021 أكثر من 1700، موزعين بين الشهادة الجامعية والشهادات المهنية، ومن واجب وزارة الصحة العامة والحكومة والمسؤولين عن القطاع الصحي، العمل بشكل طارئ وجدّي على استبقائهم لإنقاذ القطاع التمريضي».

وأكد التجمع على «استعداده الدائم للتعاون والتنسيق مع النقابة، من أجل تحقيق مطالب الزميلات والزملاء، وفي مقدمها:
إقرار الضمان الصحي والاجتماعي، على أن يستمر هذا الضمان مدى الحياة، أي بعد سن التقاعد، وتحديد ساعات العمل، وحصانة الممرض، والسماح بدخول الزملاء والزميلات من جميع مستويات التمريض، بما فيها مستوى مساعد ممرض إلى النقابة، وعدم حصر الانتساب فقط بالممرضات والممرضات المجازات الحاصلات على البكالوريا الفنية أو الامتياز الفني أو الليسانس التقني، لأن واجب النقابة إعلاء شأن المهنة والدفاع عن حقوق جميع الممرضات والممرضين، من المستويات التعليمية كافة، دون استثناء».