رأى رئيس «تجمع أصحاب المولدات في لبنان» عبدو سعادة أن «وضع البلد بات خطراً مع فقدان المازوت من الأسواق، والذي بدأ يتسبب بتوقف المولدات عن العمل».
واعتبر في بيان أن «الوضع وصل إلى النقطة الصفر والحدود الحمراء، إذ بدأت المولدات تنطفئ، بعد فراغ خزاناتها من المازوت، الذي بات مفقوداً ولا سبيل لنا لتأمينه»، مشيراً إلى أن «وزارة الخارجية كانت اليوم أولى ضحايا فقدان المازوت، إذ توقفت مولداتها عن العمل، وتسببت معها بتوقف معاملات المواطنين».

ودعا وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى «الكشف على خزانات المولدات في كل المناطق اللبنانية للتأكد من خلوها من مادة المازوت»، كما دعا «الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك السريع لإنقاذ ما تبقى، قبل السقوط الأخير».

وكشف سعادة في حديث إلى «الأخبار» أن «وزارة الطاقة لم تلتفت لبياننا بخصوص نفاد كميات المازوت لدينا (...) وكانت أكّدت لنا مسبقاً أن لا أزمة مازوت في البلد».

وناشد الوزارة أن تُكلّف القوى الأمنية بضبط الاحتكار والتهريب مُشيراً الى انها يُمكنها «حلّ المشكلة في 24 ساعة»، مضيفاً أن «لا حلول لأصحاب المولّدات اذا لم تتحرّك الوزارة وتؤمن الكميات المطلوبة من المازوت».

وكان سعادة قد أشار لـ«الأخبار»، في وقت سابق، الى قرب انتهاء المخزون بعد ثلاثة أيام.