أكّدت نقابة المستشفيات أنه «بالرغم من الاجتماعات المتعددة مع المسؤولين، لا يوجد لغاية الآن بصيص أمل في حل المشكلات التي يعاني منها القطاع الاستشفائي».
وشددت النقابة، في بيان، على أن «التخوّف الذي صارحت به الرأي العام من أن يصبح الاستشفاء محصوراً بالأغنياء والميسورين فقط، يتأكد يوماً بعد يوم. لقد بات متعذراً على المستشفيات استقبال المرضى على عاتق الجهات الضامنة الرسمية والخاصة، من دون تحميل المريض فروقات في أسعار المستلزمات الطبية والفحوصات المخبرية والشعاعية».

وعن الدعم، قالت النقابة: «لقد أصبح مثل حوار الطرشان، لا نعلم ما هو مدعوم وما هو غير مدعوم، لا بل حتى المدعوم منه قد تضاعف ثمنه، لأن معظم المورّدين لا يسلّمونه إلى المستشفيات إلا وفق شروطٍ قاسية تنعكس على المريض»، كاشفةً أن «الضياع والفوضى هما سيّدا الوضع، وكل يوم يحمل إلينا مفاجآت لا تكون في الحسبان، ومنها اليوم على سبيل المثال، الشح في المواد المظللة التي تُستعمل في عمليات تمييل شرايين القلب وبعض الصور الشعاعية، كذلك الشحّ في مادة المازوت الذي يهدد المستشفيات بالإقفال. ولا ندري بماذا سيطلّ علينا غداً».

وأضافت: «لقد داهمنا الوقت ونحن عاجزون، والجهات الدولية التي يمكن أن تساعدنا والتي تواصلنا معها في إطار سعينا كنقابة مستشفيات للبحث عن الحلول، ربطت أي مساعدة تنوي تقديمها بحكومة جديدة تنال ثقة المجتمع الدولي».