أعلنت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ​كلودين عون​، في منتدى ريادة الأعمال النسائية وتمكين المرأة، الذي عُقد افتراضياً، أن «التقدم في انتشار التعليم وارتفاع مستوياته لدى الإناث، لم يُترجم بزيادة تذكر على صعيد مساهمتهن في القوى العاملة، التي لا تزال تسجّل فيها المنطقة العربية النسبة الأدنى في العالم».وكشفت عون أنه «في لبنان، لا يزال معدّل المشاركة النسائية في النشاط الاقتصادي ضعيفاً، إذ لا يزال دون نسبة الـ30%».

ولفتت إلى أنه «على الرغم من مضيّ أكثر من عقد من الزمن على تحقيق المساواة بين الإناث والذكور في الالتحاق المدرسي والجامعي، كما في مستويات التعليم، تسعى ​الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية​ إلى مقاربة هذه المفارقة من جوانب متعددة».

شارحةً: «من جهة، تعمل الهيئة على تعديل التشريعات بحيث تساهم في تسهيل مشاركة النساء في ​الحياة​ الاقتصادية، وتسعى أيضاً من جهة أخرى إلى تطوير المفاهيم السائدة حول توزيع الأدوار المجتمعية بين النساء والرجال».
وأضافت: «تخطط الهيئة أيضاً للعمل مستقبلاً على تشجيع النساء على المبادرة إلى إطلاق الأعمال الخاصة بهن، وهي تعمل منذ الآن على تنفيذ برامج تأهيلية لكسب المهارات الإدارية».