توقف قلب المواطن قاسم محمد قاسم (61 عاماً)، من بلدة جويّا الجنوبية، حيث توفي إثر إصابته بعارض صحّي أثناء الانتظار في طابور السيارات المتوقف منذ الصباح أمام محطة «سرور» للمحروقات، بين بلدتيّ جويّا والمجادل قضاء صور، بانتظار تعبئة البنزين.أودى الطقس الحار وطول الانتظار بحياة الرجل مريض القلب، ولم تفلح كل محاولات الإنعاش التي قام بها المتواجدون على المحطة الذين نقلوه إلى أحد مستشفيات منطقة صور، قبل أن فارق الحياة.
وأُفيد بحسب شهود عيان، أن إشكالاً وقع على المحطة بين أصحابها وشقيق المتوفى، وهو أحد زبائنها. وحصل تدافع وصراخ، وعلى إثره تعرّض قاسم لنوبة قلبية وفارق الحياة. وقد بدأت القوى الأمنية بإجراء تحقيق بالحادث مع المتواجدين على المحطة لمعرفة اسباب الوفاة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا

وكانت قد شيعت مدينة النبطية، أمس، جواد بدر الدين (١٨ عاماً) الذي قضى متأثراً باشتعال دراجته النارية بين النبطية الفوقا وزوطر ثم اصطدامها بسيارة.

وقد سبّب اشتعال الدراجة غالون بنزين كان يحمله جواد و صديقين له لإيصاله إلى شخص انقطع من مادة البنزين وتوقفت سيارته. وأثناء ذهابهم، اصطدمت دراجتهم بسيارة رباعية الدفع ما أدى إلى اشتعال الدراجة و إصابة الثلاثة بحروق خطرة قبل أن يقضي جواد متأثراً بإصابته.

و تعاني منطقة النبطية من أزمة حادة في شحّ المحروقات إذ تقفل كثير من المحطات أبوابها، فيما تفرض أخرى برنامج تقنين قاسٍ في تلبية الزبائن.