رأى ​وزير الصحة​ العامة في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن، أن «​الإصابات​ المرتفعة ​بفيروس كورونا​ خلال الأسبوعين المنصرمين، تشكل تهديداً حقيقياً للواقع الوبائي في ​لبنان​».
وفي تصريح، أكد حسن أن وزارة الصحة تشمل المغتربين في حملة اللقاحات التي تقوم بها، ​وتتمنى منهم أن يتخذوا التدابير الوقائية كي لا يكونوا مصدراً لتفشي الوباء، معتبراً أنه «ليس هناك التزام حقيقي بالحجر الملزم في الفنادق، لكن على المواطن المقيم والمغترب تحمّل الجزء الأكبر من المسؤولية، حيث ستكون ذروة الوباء في شهر آب».

وشدد على أن «اللقاح أمّن حماية عامة، والفئات الشبابية هي التي تُصاب اليوم بالفيروس، وهي تشمل غير متلقّي اللقاح».

من جهة أخرى، اعتبر حسن أن «الدواء يجب أن يكون الرقم واحد في الأولويات، وحصلنا بالأمس على الفواتير وعلى تحويلات مصرفية ليست بالحجم الذي نتمناه، وتتبّع الفواتير سيبدأ من الآن مع الشركات والمستوردين لصرف الدواء».