تعاني غالبية الإدارات العامة في مدينة صور من أزمة انقطاع الكهرباء والتقنين القاسي، الذي يفرضه أصحاب المولدات الخاصة نتيجة الشح في كميات المازوت، ما يؤثّر سلباً على خدمة المواطنين وإنجاز معاملاتهم.
ولم تعد معاناة الإدارات الرسمية المدنية والعسكرية محصورة في سراي صور الحكومي، إذ انتقلت الأزمة إلى فرع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي لم يعد قادراً على إنجاز معاملات المرضى والمستفيدين من التقديمات.

موظفو الضمان نفّذوا اعتصاماً للاحتجاج على انقطاع التيار والتقنين القاسي الذي تعاني منه المدينة، ما يؤدي إلى عرقلة إنجاز المعاملات الطبية للمضمونين، ما يضطرهم أحياناً إلى إرسال أصحاب المعاملات الطارئة إلى فرعَي صيدا أو النبطية لإنجازها. وطالب رئيس نقابة مستخدمي الضمان في لبنان حسن حوماني، الدولة بتأمين الكهرباء والمازوت لكلّ المراكز كي يتسنّى للموظفين إنجاز معاملات المضمونين والمرضى.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا