أعلن تجمّع متقاعدي قوى الأمن الداخلي أنّهم بدأوا يعيشون الذل على أبواب المستشفيات «عندما سُلبت منا حقوقنا المكتسبة التي حسمت من رواتبنا طوال سنين الخدمة».
وقال العميد المتقاعد من قوى الأمن الداخلي، بسام الأيوبي، في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة، إنّهم يتوسّلون المستشفيات «لتسلّمنا جثث رفاقنا مطالبين عائلاتهم بفرق الدولار الذي سرقه الذين يتمتّعون بالحصانات ويحميهم القانون المطّاط».

وطالب بـ«رفع الحصانات وإلغاء المحاكم الخاصة وإطلاق يد القضاء لمحاسبة كلّ مرتكب وشريك».

كما طالب قادة القوى الأمنية بـ«العمل على تأمين حقوق عناصرها من شهداء وجرحى ومتقاعدين وعناصر الخدمة الفعلية بأيّ وسيلة كانت وتحذير أصحاب المستشفيات من حجز أي جثة لأنّه تصرّف غير قانوني ولا أخلاقي ولا إنساني».

وحذر أصحاب المصارف من حجز أموالهم، موجّهاً نداءً إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي «للمطالبة بحقوقنا المشروعة قانوناً».

وتمنّى على السياسيين «دفع بدل أتعاب العسكريين الذين يؤمنّون حمايتهم».

وعرض عدد من الضباط المشاكل التي يعانيها المتقاعدون في المستشفيات وصيدليات المديرية التي لا يوجد فيها كل الأدوية. وطالبوا بـ«استرجاع الحقوق المسلوبة كبدل المحروقات وهي حق لكلّ مؤهّل والسماح للمتقاعدين بشراء المسدسات من مركز قوى الأمن».