أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس، أنّ التراجع في أسعار المحروقات، اليوم، سببه تراجع سعر صرف الدولار في جدول تركيب الأسعار الصادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه.
وتوقّع البراكس أن تشهد الأسابيع المقبلة «تراجعات أخرى في أسعار المحروقات في حال عدم ارتفاع سعر الدولار، كون أسعار النفط العالمية شهدت تراجعات بسبب الاشتباك القائم بين الدول المنتجة للنفط وحلفائها في «أوبك+» على سياسة زيادة الإنتاج لخفض الأسعار من ناحية ومن ناحية أخرى بسبب التخوّف الكبير من عودة الانكماش الاقتصادي الدولي نتيجة تفشي المتحوّر الخامس من كورونا «أوميكرون»، وأعداد الإصابات الكبيرة في الدول الأوروبية والصناعية على الرغم من النسب العالية من اللقاحات عندها».

وأوضح البراكس، في حديث إلى الوكالة الوطنية للإعلام، أنّه «مقارنة مع الجدول الصادر بتاريخ 30 تشرين الثاني الماضي، نلاحظ أنّ مصرف لبنان أمّن 90%من الدولار اللازم لاستيراد البنزين وبقي سعره على حاله 20400 ليرة. أما الدولار المحتسب على سعر السوق الحرة فتراجع من 24600 إلى 23600 ليرة».

وقال إنّ «تراجع 14000 ليرة بسعر صفيحة المازوت سببه تأثير سعر الدولار الحر على 100% من سعر المازوت، وكذلك بالنسبة إلى قارورة الغاز التي تراجعت 11400 ليرة. أما البنزين فتراجع 1600 ليرة فقط لأن سعر الدولار الحر يؤثر على 10% فقط، لكون مصرف لبنان يؤمن 90% التي بقي دولارها على سعره. وسعر البنزين المستورد بقي على حاله، أي 620 دولاراً للألف ليتر لأنه تراجع في الجدول السابق 17 دولاراً وبقي على حاله خلال اليومين اللذين يفصلان بين الجدولين».