طلبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم، من الدولة اللبنانية «إنهاء السياسات التي تمنع أطفال اللاجئين السوريين من الوصول إلى التعليم»، داعيةً وزارة التربية إلى تمديد فترة تسجيل الأطفال السوريين في المدارس، التي تنتهي غداً السبت.
ووفق بيان للمنظمة الحقوقية، فإن «آلاف الأطفال السوريين اللاجئين يقبعون خارج المدارس بسبب السياسات التي تشترط حصولهم على سجلات تعليمية ووثائق رسمية، لا يستطيع معظم السوريين الحصول عليها».

وأشارت المنظمة إلى أن لبنان «يستضيف 660 ألف طفل سوري لاجئ في سنّ المدرسة، لكن بحسب تقييم للأمم المتحدة 30% منهم، أي 200 ألف لم يذهبوا إلى المدرسة قط، و60% لم يسجلوا في المدارس خلال السنوات الأخيرة»، لافتةً إلى أن «90% من اللاجئين السوريين على الأقل يعيشون اليوم تحت خط الفقر المدقع في لبنان، بعدما كانوا 55% في 2019».