ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع مصوّر يوثّق قيام سيدة أمس بإطلاق نار من بارودة صيد باتجاه كلب كان يجلس في ساحة كامد اللوز في البقاع الغربي. وبينما كانت الجانية س. غ. ترتكب جريمتها، كان شخص يقوم بتصويرها فيما سُمع صوت أطفال في خلفية الصورة يضحكون بعد إطلاق النار على الكلب الذي نهض قبل أن يهوي جثة.
وبحسب المعلومات، فإنّ الجانية قتلت الكلب انتقاماً من قيامه بعضّ ابنتها قبل نحو شهر. وبحسب الناشطة روعة ماضي، فإنّ الكلب مسالم وودود ويهتمّ به الأهالي، لكن الطفلة قامت بإيقاظه بقوة فنهض مرتعباً وعضّها بوجهها وتسبب لها بجرح.

وفور انتشار المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، تحرّكت جمعيات الرفق بالحيوان وتواصلت مع المدّعي العام البيئي في البقاع القاضي إياد البردان الذي أوعز بتوقيف الجانية بتهمة مخالفة قانون الرفق بالحيوان وإطلاق النار في منطقة مأهولة وتعريض قاصر للخطر، أي طفلتها التي كانت برفقتها.