منع أهالي الطلّاب الذين يتابعون دراستهم في الخارج موظفي المصارف من الدخول إلى مكاتبهم في طرابلس، وأقفلوا شارع المصارف في المدينة وشلّوا حركة السير فيه، احتجاجاً على امتناع المصارف من تنفيذ قانون الدولار الطالبي.
ورافق تحرّك أهالي الطلاب تلاسن بين بعضهم وبعض موظفي ومديري فروع المصارف في طرابلس، ما دفع القوى الأمنية إلى التدخّل وضبط الوضع. ودفع ذلك بعض فروع المصارف في الشّارع المذكور إلى توقفها عن العمل وإغلاق أبوابها أمام زبائنها، خصوصاً الموظفين، ما أثار استياءهم، خصوصاً أنّهم قادمين من مناطق بعيدة من طرابلس.

وانتقد رئيس جمعية تكتّل أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، فادي ملحم، بعض المصارف لأنّها ضربت عرض الحائط قانون الدولار الطالبي ووضعت قوانين خاصّة بها، ما أدّى إلى عرقلة تحويل الأهالي الأموال إلى أولادهم في الخارج، وهدّد «بمزيد من التصعيد في الأيّام المقبلة بعد أن أصبح مستقبل الطلاب في الخارج ومصيرهم في خطر».