نفّذ عدد من تجمّع رتباء وأفراد متقاعدي قوى الأمن الدّاخلي وقفة تضامنية أمام سراي حلبا احتجاجاً على توقيف زميلهم المعاون حافظ عبد الرحيم أحد رتباء معهد قوى الأمن الداخلي الّذي أطلق النّار في الهواء من مسدّسه في أحد مستشفيات صيدا مبرّراً فعلته بامتناع الإدارة عن استقبال طفله البالغ من العمر سنة ونصف السنة إثر تعرّضه لنزيف في الرأس إلا بعد تأمين مبلغ مالي لم يكن بحوزته.
وتحدّث باسم المحتجين، أديب فرح، مناشداً القضاء المختص إخلاء سبيل المعاون الموقوف.

كما طالب المستشفيات بـ«القيام بواجبها الإنساني واستقبال الحالات الطارئة من دون تكبيدهم أيّ مصاريف إضافية في هذه الحالات الاستثنائية. إذ إنّ حقوقهم محفوظة لدى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي».