أهالي المنطقة انتقدوا الإهمال المتعمد من قبل البلدية، واضعين ذلك ضمن خانة التمييز بين السكان أبناء البلدة والمقيمين فيها، إذ إن سكان تول ليسوا من أبناء الكفور ولا ينتخبون فيها.
كما شكا الأهالي من أزمة النفايات وكثرة الحرائق المفتعلة في المكبات العشوائية وبور الحديد والدواليب، مما اعتبروه تهديداً لصحتهم.
المعتصمون طالبوا بإنشاء بلدية خاصة بهم في حال استمرت بلدية الكفور بتهميشهم، ولا سيما أن هذه المنطقة تعتبر محيوية لكونها تضم العديد من المؤسسات الصناعية والتعليمية والاستشفائية الخاصة.
علماً بأن تول هي بالأصل مزرعة لآل الصلح تقدر مساحتها بـ3500 دونم، وقامت إحدى الشركات بشرائها وفرزها وبيعها عقارات حيث استقطبت المواطنين من جميع المناطق لقربها من مدينة النبطية وتوفّر الخدمات الطبية والتعليمية فيها.
(محمد زناتي)