وأرسل بعضهم مقاطع مصوّرة تظهر العشرات على متن سفينة في البحر تحمل شعار اليونان. وكان المهاجرون، الذين ينحدرون من ببنين العكارية ومحيطها، قد استقلوا المركب ليل الخميس الفائت من شاطئ العبدة في عكار وأبحروا باتجاه الشواطئ اليونانية، طلباً للجوء في أوروبا. ومن بين المهاجرين، حوالى 15 جندياً في الجيش غادروا مع عائلاتهم، بعد أن فروا من خدمتهم.
السلطات اليونانية تنقل 60 لبنانياً إلى أراضيها بعد إنقاذهم من قارب كاد أن يغرق بعد توجّههم على متنه من شاطىء العبدة في #عكار، ليل الخميس الماضي، إلى أوروبا أملاً باللجوء بطريقة غير شرعية#لبنان #اليونان pic.twitter.com/zv9712zFhS
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) June 28, 2022
ووفق المعلومات التي وصلت إلى أهاليهم في لبنان، فإن المركب المُحمّل بالعشرات، وهو ما يفوق قدرته الاستيعابية، تعرض لعطل كاد أن بتسبّب بغرقه، علماً بأن مركب العبدة ليس الأول، رغم حادثة مقتل وفقدان العشرات في مركب طرابلس، إذ إن محاولات الهجرة عبر البحر لم تتوقف، وهي تشمل: لبنانيين وسوريين وفلسطينيين.