أطلقت وزارة العمل خطة لتدارك أزمة البطالة المؤقتة لعمال معمل السجّاد في زفتا الذي احترق يوم الجمعة الفائت.
وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم، أوضح لـ«الأخبار» أن الوزارة «حرصاً منها على تأمين والمحافظة على مدخول كريم للعمال الذين انقطعوا عن أعمالهم، وضعت منصة الوزارة بتصرفهم مجاناً من خلال إدراج أسماء العمال عليها، لاستدراج عروض توظيف ولو مؤقتة واستثنائية في الوقت الراهن».

ولفت بيرم إلى أنه «سيسعى لتأمين لقاء لأصحاب المعمل مع رئيس الحكومة وإجراء اتصالات واجتماعات مع هيئات وجهات مانحة من أجل الحصول على تسهيلات تعيد تشغيل المعمل من جديد».

وأكد صاحب المعمل، حسين قبلان، لـ«الأخبار» البدء بتعبئة الاستمارات للعمال والموظفين من أجل إيجاد فرص عمل مؤقتة لهم وتقديم المساعدة لهم في الوقت الحاضر إلى حين إعادة إحياء العمل بالمصنع «الذي سيستغرق وقتاً بسبب الخسائر التي لحقت بالمبنى»، واعداً بـ«دفع المستحقات الخاصة بهم».



وكان 150 عاملاً من معمل «النساجون اللبنانيون» قد خسروا مصدر رزقهم الأسبوع الفائت. أما قبلان الذي بدا متأثراً بالصدمة في اليوم الأول للحريق، استقبل وفوداً من نواب ووزراء وشخصيات تفقدت المعمل وأطلقت وعوداً توصف بـ«شيك بلا رصيد»، لا سيما مع عجز الدولة الواضح عن دعم الصناعة، وعن تأمين فرص العمل للشباب.

جمعية «وتعاونوا» دخلت على الخط، وبدأت بتسجيل أسماء العمال لإرسالهم إلى وزارة العمل لإدراجها على المنصة لتأمين فرص عمل لهم. كما «ستقوم بتأمين مساعدات إنسانية من غذاء لمدة شهر وأدوية لمن يحتاجها وذلك إلى حين تأمين وظائف لهم»، وفق القيمين عليها.