مع دخول موظفي «ألفا» و«تاتش» يومهم الخامس من الإضراب، أكّد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، جوني القرم، أنّ الوضع غير مناسب لزيادة أجور الموظفين، معتبراً أنّه «بهذه الطريقة وتحت الضغط لا يمكن أن تجري المفاوضات».
وقال القرم، في حديث إذاعي، إنّه «حتى الآن لم يتمّ التوصل إلى حلّ لوقف إضراب الموظفين في الشركتين، مشيراً إلى أنّ «الموظفين في شركة "تاتش" أصدروا أمس بياناً بالعودة إلى العمل، غير أنّ موظفي "ألفا" هم المستمرون في الإضراب».

ولفت إلى أنّ «الموظفين نالوا معظم حقوقهم، وأنا وزير مرحلة، والموظفون هم الباقون في الوزارة، لذا أنا مؤتمن على مصلحة الشركات في المستقبل وتحسين قيمة هذه الشركات وعلى خدمة المواطن، ولكن إذا قمنا بزيادة 25% على الرواتب التي يطالب بها الموظفون سيؤدّي ذلك إلى عبء كبير على الشركات».