وبعد شهرين ونصف شهر من الانتظار، خرج الدخان الأبيض من وزارة الداخلية، ووقّع الوزير مروان شربل على تسجيل عقد زواج نضال درويش وخلود سكرية المدني، ليفتح الباب أمام آلاف اللبنانيين الراغبين في الزواج مدنياً لتحقيق ذلك على أرض وطنهم.الخبر السارّ أعلنه رئيس الجمهورية ميشال سليمان على صفحته على موقع «تويتر» قرابة السابعة إلا ربعاً من مساء أمس، تلاه الوزير شربل قبل أن يدخل إلى اجتماع يغيب خلاله عن السمع.
لكن خلود ونضال كانا على علم بموافقة شربل على تسجيل عقد زواجهما منذ الساعة الحادية عشرة صباحاً. اتصل بهما رئيس المركز المدني للمبادرة الوطنية طلال الحسيني، وأبلغهما به. والأخير كان قد عرف من أحد الأشخاص، نقلاً عن شربل. واللافت أنه رغم معرفة أصحاب العلاقة بالأمر منذ الصباح، لم يعلنا عنه إعلامياً «كي لا يقال إننا نستغلّه وفضّلنا الانتظار، لنفاجأ بأن الرئيس هو من أعلنه» يقول الحسيني. وهذا أمر لا يخلو من دلالة، إذ يشير إلى رضى كلّ من الرئيس والوزير عن القرار، ورغبتهما في تبنّيه وإخراجه كإنجاز يقدّم إلى المواطنين.
إنجاز مضيء في ظلّ اليوميات السوداء التي يعيشها اللبنانيون على وقع الانقسام السياسي والطائفي الحاد الذي يعيشون في كنفه.
هي خطوة على طريق الدولة المدنية، يؤكد الحسيني. وفي حين يتحفظ عن ذكر الخطوات اللاحقة، يكشف عن وجود عشرات الشبان الراغبين في الزواج مدنياً «وكنا قد طلبنا منهم التريّث لنرى ما ستؤول إليه قضية زواج خلود ونضال، ليس لعدم ثقتنا بقانونيتها وإنما لمزيد من الوضوح».
ورداً على سؤال عن حيثيات قرار شربل، الذي احتاج إلى شهرين ونصف شهر من الوقت، يوضح الحسيني أن ما كان مطلوباً من وزير الداخلية هو التأكيد على قانونية الخطوة من حيث الشكل وليس الأساس، «لكنه توسّع كثيراً في البحث وبذل جهده في المعارضة طارحاً الكثير من التساؤلات المتعلقة بالاساس، ورغم ذلك حصل على إجابات تثبت قانونية العقد، ولم يكن أمامه إلا التوقيع».
وماذا عن الشروط التي وضعها شربل على العروسين، كعدم تغيير طائفتيهما والتزامهما اتباع قانون الاحوال الشخصية المعمول به في كل ما يتصل بمفاعيل هذا الزواج، كما نقل عنه، رأى الحسيني إن لا صلاحية لشربل لوضع الشروط لأن هذه امور تطال الأساس وتبحث في المحاكم.
أما العروسان، خلود ونضال، فقد توجها أمس، وفور تلقيهما الخبر، إلى مديرية الأحوال الشخصية للحصول على إفادة الزواج، وهناك تبلّغا بأنها ستحوّل إلى دائرة النفوس في الهرمل حيث يمكنهما الحصول عليها... «وعلى إخراج القيد العائلي» تقول خلود ضاحكة. العروس، التي تحمل طفلاً في أحشائها، باتت مطمئنة إلى مصيره، فخورة بزواج مدني «صنع في لبنان»..
46 تعليق
التعليقات
-
أرجو من الذين يربطون دوما ًأرجو من الذين يربطون دوما ً بين ارادة الله مع إرادة وإذن رجال الدين أن يجلبوا لي نصا ً بهذا الأمر سواء في القرآن أو الانجيل ، وبحسب علمي لا وجود لمفهوم رجال الدين في هذه الكتب ، ولم يكن لهم وجود أصلا ً في حياةأنبياء وموجدي هذه الأديان ، وأرجو عدم تحوير النصوص لإثبات وجهة نظركم ، والزواج منذ بدايةالبشرية هو عرف اجتماعي بحت ، ومنذ البدايات كانت شروطه القبول والاشهار ، ولم تخترع الأديان عملية الزواج بل أقرت بها ، وما تسلط رجال الدين والمتدينين على هذه المؤسسةإلا بسبب هوسهم بالسلطة وتنفيذ " إرادة الله على الأرض " والتي هي في الحقيقة أمراضهم النفسية التي تنطق زورا ً باسم الله . مبروك للبنانيون بهذا الانتصار المبهر على التخلف وآمل أن يمتد الصدع إلى الآخر وألف مبروك للعروسسين
-
و تعظم في عين الصغير صغارهاللمناوئين للدين فقط: انصحكم بمطالعة الابحاث العلميّة المتعلّقة بالبعوض، التي لم يستطع البشر صناعة و خلق مثلها، مع انهم وصلوا الى ما وصلوا اليه من التطور التكنولوجي، فكيف بهم في مجال العلوم الانسانيّة و علم الاجتماع الذي لا زالوا يتخبطون فيه. قال رب العالمين: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ. فلتنسجموا مع ارادة الله تعالى و الكون، و اذا رأيتم متدينين يفعلون شيئا قبيحا فلأنهم اختاروا دينا على غير طريق المفسّر الاكبر للدين في عصرنا الامام الخميني
-
التزويج هو عقد بين رجل والتزويج هو عقد بين رجل و وامراة ولكل عقد شروط ومسؤوليات و حقوق. والطرفين يستطيعوا وضع شروط مالم تتنافي مع اصل الزواج.
-
ومن ناحية أخرى يقتضي إيمان كلومن ناحية أخرى يقتضي إيمان كل منهما ما يوجب تصديقه أعمالا صالحة ومنها ما يتمثل بالمودة، وهذا بحكم حب كل منهما لله تبارك وتعالى، تكون المودة من الأفعال التي يحبها الله تبارك وتعالى، أي بما هي ترجمة عملية لحب كل عمل يحبه الله سبحانه ويوصل إلى قربه. بنفس الأمر ينطبق على التراحم ببين الزوجي، أي يشكل الإيمان العامل القوي والمباشر للتحفيز عليها(الرحمة بينهما).فالحرص من كليهما على تجنيب الآخر كل ما يوقع بالمذورات والمحرمات، من أحد أهم مصاديق الرحمة.وهذا إضافة إلى تجنب الظلم أي طرف للآخر ، وكذا تجنب البغي بغير الحق، ومن دون إهمال كظم الغيظ والعفو والإحسان ومحاسبة النفس واتهامها وتجنب التكبر ما يزيل الموانع للإعتذار فضلا عن اكنشاف ما يوجبه من قبل أي مخطيء أو ظالم مفترض للآخر(قد يحصل أن يصاب الفرد بطائف من الشيطان، ولكن التقوى تشكل الضمان للتذكر ما يحقق التبصرة واكتشاف العيوب، وبالتالي التدارك والسعي للإصلاح ومن ثم النجاة).
-
لا تُصان حقوق المرأة عن طريق الباطل وظلم الرجلمن المستحيل ضمان صيانة حقوق المرأة عن طريق الباطل وظلم الرجل فضلا عن ظلم المرأة.فمن غير الممكن تحقق ذلك بالإخلال في المنظومة الإجتماعية عن طريق الإخلال في ميزان الحقوق والواجبات وعدم الإضطلاع بالأدوار وتحمل المسؤوليات بالشكل السليم. لا شك أن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة قد بينت ما يصلح هذه العلاقة وما يفسدها، فضلا عن ما يجب فعله في تأسيس العلاقة المتينة التي يريدها الحق تعالى.فكون الزواح بناءا وعنصرا مهمين لإكمال الدين، فإذا لم يبنى على التقوى، لا يصدق عليه أنه يكمل الذين"أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"(التوبة 109). بقرينة الآية السابق ذكرها نفهم من قول تعالى"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا"{بشاهد إن اتقيتن}أن الزواج الناجح والذي يقيم بناءا صالحا ويشكل عنصر تنمية بكل المستويات، لا بد أن يكون مؤسسا على التقوى. فمن الآثار المباشرة والعلامات الدالة على صحة وصلابة ومتانة وحصانة العلاقة الزوجية، أن يتحقق السكن والمودة والرحمة"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"(الروم 21). لعل المودة والرحمة يشكلان الأثران البارزان من العلاقة السوية،من الضروري أن تترتب المودة علي الإيمان والعمل الصالح، من كل طرف للآخر"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"(مريم 96).فهما يشكلان مدعاة للموة النتبادلة بينهما،
-
كنت أتوقع :توقعت سلفاً أن يتم الهجوم على فكرة الزواج المدني في عالمنا العربي المتخبط في جهله ، طالما أن العديد مازالوا يعيشون في عقلية السلف المهترئة .. ماذا نتوقع من أناس مازالوا حتى هذا الزمن يصطحبون معهم عند نيتهم قضاء حاجة بوصلة وحجراً ، البوصلة لكي لايرتكبوا الإثم بحق القبلة المقدسة ، والحجر لكي ( ..... ) ؟؟؟؟
-
إبليس في عقولكمإبليس الذي تتحدثون عنه موجود في العقول المريضة التي ترى دائماً أن الشهوات الجنسية للرجل هي شيء طبيعي وتخترع له الفتاوى لتحلل له حتى المحرم وفتاوى جهاد النكاح خير دليل. والزواج المدني ما هو إلا فتوى الدولة بضمان حقوق الذكر والانسى على حد سواء وليذهب تجار الدين ومشوهينه إلى الجحيم
-
ما كان لله ينمو وما كان لإبليس يزول ولو بلغ عنان السماءبشكل خيار الزواج المدني استخفاف بالحياة الأسرية وبقيمة الهدف الذي يراد بلوغه(إن وجد وعي بحقيقته).فما يتحقق بفعل العقد الشرعي ينعدم بفعل الزواج المدني.وبقدر إخلاص الزوجين لله تبارك وتعالى، يتحقق الإخلاص المتبادل بينهما، عدا المودة والرحمة والسكون.لا يشكل العقد الشرعي سببا لحلية العلاقة الزوجية فقط، بل هو عهد وميثاق بأن تكون مسيرة الحياة الأسرية بمجمل محطاتها ومراحلها وفق سنة الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله. من الصعب توفر أي ضمانة وحصانة لحياة زوجية من عبث وتلاعب ورجز وتدخل وشراكة الشيطان بما يحفظ استقرارها وتماسكها لتكون منتجة ومثمرة وجزءا من منظومة إجتماعية متماسكة بالطمأنينة والإلفة والرحمة والمودة والسكون والنقاء والوفاء والإخلاص إذا لم يكن اسم الله تبارك وتعالى مفتاح وسبب الحلية والرابط بين عناصرها. ومن قول تعالى ما يبين مآل الرغبة عن شرعه الحق إلى الباطل"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا*قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً*قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا*وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا"(الإسراء 61-64). ثمة مخاطر واهتزازات تهدد الأسرة من عدم إتقان العقد الشرعي والجهل بمعناه والتزاماته، فكيف يكون الأمر مع علاقة بدونه؟أي علاقة هذه التي يشكل إبليس شريكا وعنصرا اساسيا فيها؟ ما كان لله ينمو وما كان لإبليس يزول ولو بلغ عنان السماء.
-
الزواج في الإسلام أصله مدنيالزواج في الإسلام أصله مدني، إذ أن قراره بالكامل متروك لطرفيه؛ و الطلاق في الإسلام يحدث استناداً لقرار بشري ليس للدين و رجاله سلطة ايقافه. انعقاد الزواج بحضور رجل دين، و إتمام اجراءات الطلاق عن طريق رجل دين هي مسائل شكلية لا علاقة لها بجوهر العلاقة الزوجية لا من قريب و لا من بعيد. فانعقاد الزواج الصحيح حسب الصيغة الإسلامية، لا يحتاج لأكثر من قبول و ايجاب و إشهار، و الإشهار هنا له أكثر من تفسير، و بالتالي أكثر من صيغة. ما سبق لا يعني أن الزواج في الإسلام يتم وفق صيغة مدنية ناجزة، إذ أن هناك ما يحتاج إلى نقدٍ متعالي للزواج في الإسلام! على سبيل المثال، فإن زواج القاصر جائز في الإسلام، و أن الثيبات من النساء هن فقط من يمتلكن حق التقرير عن أنفسهن بقبول و رفض الزواج؛ فلا نكاح لبكرٍ إلا بولي، و هناك أيضاً مسألة حق الرجل في تعدد الزوجات؛ فهذه المسألة، و على الرغم من الشروط الكثيرة المطلوب توفرها لكي يحق للرجل التعدد، إلا أن تلك الشروط مهملة إهمالاً تاماً من قبل المستفيدين، ألا و هم الرجال. هناك أيضاً مسألة على قدرٍ عالٍ من الخطورة و الأهمية، ألا و هي حقوق المطلقات؛ فالمطلقات من الزيجات الإسلامية لا يحق لهن ممن يطلقهن من الرجال سوى نفقة قد لا تسمن و لا تغني من جوع. هناك أيضاً مسألة حضانة القاصرين و القاصرات حين حدوث الطلاق في الزيجات الإسلامية؛ فهذه المسألة شَكّلَتْ، و لا تزال تشكل سبباً لمآسي إنسانية غاية في الإيلام.
-
الزواج المدني غطى على المطالبة بحقوق المرأةوافقوا على الزواج المدني لانه لا يؤثر على مصالحهم بل يخدمها لان معظم الزعماء متزوج مدني مع العلم بان الدول العربية الاقليمية الداعمة لبعض الزعماء كانت ضد الموافقة. و جاءت الموافقة على الزواج المدني ليشعروا الشعب اللبناني بان الحكومة متفهمة اوضاع الشعب و كانت ضربة ذكاء منهم لالهاء الشعب حقوق المرأة اللبنانية بتجنيس ابنائها.
-
زواج مدني فقط لاولاديوأنا ارفض الزواج الديني لاولادي جميعا بنات وشباب لكي يبقى ضميري مرتاح ولضمانة مستقبل افضل لهم بعيدا عن تفسيرات وفتاوى تجار الدين وما اكثرهم
-
زواج مدني أم عقد نكاحالتخلف هو أن يعتبر الزواج ويسمى عقد نكاح وهنا الفرق الكبير بين مفاهيم الغرب لهذه المؤسسة ومفاهيم الشرق. فالشرق وأديانه وبالتالي معظم رجاله لا ترى دور للمراءة إلا الجنس وحمل الأطفال (كالطنجرة مثلا) أما المشاركة في الحياة، في القرارات، في تربية الأطفال، في الحقوق والواجبات، فهي ابعد ما تكون عن التفكير في مجتمعاتنا. الرجل المسلم له الحق بتطليق زوجته حتى لأتفه الأسباب، يستطيع طردها من منزلهما، حرمانها من رعاية أولادها حتى ولو لم تتزوج من آخر. أما في حال وفاة الزوج فحدث ولا حرج. باستطاعة أهل الزوج حرمان الطفل بعمر ٧ سنوات والطفلة بعمر ٩ سنوات من كنف الأم، وحتى الاحدث سنا في حال زواجها من آخر، فهي ليست إلا الطنجرة المذكورة أعلاه ويستطيع من يشاء أن يقرر عنها وعن أغلى ما عندها إلا هي وأولادها وهذا كله يتعارض مع ابسط قواعد الإنسانية. لذا فانا اقدر واحترم الدول الغربية التي تنصف المراءة واقدر واحترم الرجل الغربي الذي يحضن أطفال زوجته وهذا شيء عادي هنا. "الرجال" العرب يرتعدون خوفا من ضياع كل ما وهب لهم باسم الدين ولكن الاطفال والنساء والرجال الحقيقيين في الشرق تهلل لهذا الزواج وما سيتبعه من حقوق لكل مكونات مجتمعنا.
-
مصيبةلقد بتنا نهلل لزواج شيعي من سنية ونعتبره انتصارا مع ان اهم شروط الزواج ان يتم عقده امام الله اما الاشهار فهو ديكور من اجل ربط ألسنة الناس الطويلةالتي تلوك سمعة المتزوجة وقد تشكك باطفالها ولكن ابدا لن يكون رجل الدين ظل الله على الارض هو يشرح المسائل الشرعية فقط . للعلم ان الرسول كان متزوجا بماريا القبطية والامام الحادي عشر عند الشيعة ايضا تزوج بمسيحية ولم تثر كل الضجة المثارة
-
الف مبروك وعقبال الراغبين،الف مبروك وعقبال الراغبين، وانشالله يصير الزواج المدني رسمياً في لبنان الى جانب الزواج الديني. وان تكون خطوة الزواج المدني فاتحة خير لكثير من الامور المعقدة في لبنان، اهمها الغاء المرض الطائفي و ..... .
-
الحرب الاهليةمسلمين - مسيحيين سنة - شيعة علمانيين - متدينين ما كان ناقص الدست الا ها البتنجانة الف مبروك للجميع
-
خطوة كبيرةخطوة كبيرة, حتى ولو كانت للاستغلال! ألف ألف مبروك, وعقبال تصير الدولة كلها مدنية, ابتداء من قانون الانتخاب! استغلونا وصيغوا قوانين وطنية مدنية, فهذا هو الحل.
-
عقبال تشريع الشذوذ الجنسي. وربما السبق الى زواج المحارم.هذا هو العربي, جاهل بنعمة الله عليه بالحضارة التي تاتي من تجارب آلاف السنين و مئات الأنبياء والصالحين في بلادنا العريقة. ليتبع موظة العم او الأعمى سام. اعيش في الغرب واعرف ما اقوله. هنا الشغل الشاغل اليوم من الاعلام الماسوني, سمه ما شأت التسويق للواط والشاذين. ليل نهار حتى صار عيب ان توجه حتى النقد البناء او تقول وجة نظر. مع ان 95% من العامة ضد الشذوذ. الا ان مدمري الشعوب يعملون بخطة محكمة لشغل الناس بالترهات كي يبقى الجو خال لهم لمآربهم. الله يهدي البشر. ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون. ارجو النشر. شكرا.
-
الف مبروك، هلا صار في سجلالف مبروك، هلا صار في سجل زواجي في لبنان مع اني متزوجه من ابن طائفتي بس لانو عندي حقوق بامريكا ما كنت مستعده اتخلا عنها لصالح المحاكم الشرعيه لنصها ما بيحترم المرة... بلكي ها الشي بحفز المحاكم على ايجاد صيغ تكون فيها المرة متساوية مع الرجال... ولما الدولة بتحترم المرة هيدي مش قشور، شو يعني يكون عندنا انجازات علمية بدون انجازات معرفية انسانية لتفعيل دور الانسان بالمجتمع، ولما المرة بتكون مدركة بدل ما تكون ضعيفة ومظلومه الكل رح يستفيد... خلصونا بقى من عقدة الخوف بس شاطرين تخلو بنات لبنان يهتموا بمظهر السكسي وعقلهن وحقوقهن مهدورة... هاي هي القشور. تجربة المجتمع الغربي من الناحية الايجابية بالنسبة للمراة وحقوق المواطن تجربة لازم ندرسها....
-
الف نعم لهذا الزواجالى الاخ خليل الزواج في الاصل اعلان واشهار ولكن لحفظ الحقوق يوثق اما بالنسبة للزواج المدني اقول لك وانا من الطائفة الاسلامية ان الزواج المدني يحفظ حقوق المرأة اكثر ويعتبر ما جناه الزوج في الفترة الممتدة من لحظة الزواج لحين الطلاق للمراة لها حق في جزء منه اضف الى ذلك ان معظم المطلقات لا تصلهن النفقة الا بطلوع الروح بعد ان تطلق بدون مؤخر صداق يساومها الزوج اما ان تبري ذمته منه مقابل الطلاق الذي يكون سهلا عند الرجل وصعب جدا حين تطلبه المرأة لذلك اهلا بهذا القرار خدمة للشباب العلماني الذي سيبني لنا لبنان الحضارة والرقي وحيث تكون المرأة والرجل يقفون على مستوى متعادل جنبا الى جنب وتربى اجيال دون عقد
-
بدعة من قشور الغرب بسبب الجهل والامراضللاسف بعض الشباب اللبناني بدل ان يتأثر بالانجازات العلمية والثقافية المفيدة في المجتمع الغربي ، فإنه يتأثر بالقشور السخيفة ، كل ما هو غير طبيعي سببه مرض او امراض نفسية، اسبابها البعد وجهل في الدين والقيم، شباب المجتمع الغربي ينهارون بسرعة لدى ازمات بسيطة، بينما الدين يعلم الانسان القدرة على تحمل الصعاب والصبر، عندما يتزوج الانسان فيذهب لرجل الدين متأملا أن يباركه الله في زواجه، لكن ان يعاند الله وأمرنا أن نتزوج بالطريقة التي يريد ويطلبوا مباركة الشيطان ، فهذا أمر مستهجن ، لا يفعله الا من عنده مرض ،
-
لا شكر على واجبهذه اول خطوة ايجابية يشكر عليها الرئيس ووزير الداخلية نتمنى لقانون الجنسية لاولاد المرأة المتزوجة من اجنبي ان يرى النور
-
ألف مبروك!ألف مبروك!
-
الزواج المدني الأول في لبنانألف مبروك للبنانيين نتأمل إستكمال الخطوة بقوانين مدنية أخرى تكرس الحرية والمساواة بين المواطنين
-
لا عجبماذا ننتظر من شعب ودويلة قال رئيسها انهم راقصون بالليل والنهار غير مزيد من اللااخلاقية