يروي فيلم مارمولاك (السحلية) الذي أنتج عام 2003، للمخرج الإيراني كمال تبريزي، قصة لص محترف يدعى رضا يلقى القبض عليه ويحكم بالسجن المؤبد، فيحاول الانتحار، وينقل إلى المستشفى. هناك يسرق زي رجل دين، فيلبسه ويتمكن من الهرب، ويتوجه إلى إحدى القرى الحدودية، ليحاول أن يتسلل منها إلى خارج إيران. أهالي القرية النائية كانوا ينتظرون، مع وصول رضا، مجيء رجل دين تبعثه المؤسسة الدينية ليكون إماماً للبلدة. يلتبس الأمر عليهم ويعتقدون بأن اللص الظريف هو رجل الدين المتوقع.
يجد رضا نفسه إماماً لمسجد القرية، فيستغلّ احترام البسطاء له لمآرب شخصية، ويضطر، هو الذي لا يعرف أحكام الصلاة والوضوء، الى الإجابة عن استفتاءات الأهالي البسطاء في قالب كوميدي ينتقد النظرة المقدسة لبعض المجتمعات الى رجال الدين.
وفي المجتمع اللبناني، شأنه شأن بقية المجتمعات الشرقية، لمرتدي الزيّ الديني قدسيّة ترفع من شأنه وموقعه، وتضعه في منزلة جليلة يصعب هزّها. هذه الثقة العمياء جذبت الى هذا «السلك» أعداداً لا يستهان بها من المنتفعين الذين عملوا على استغلالها أبشع استغلال. فرجل الدين، وخصوصاً لدى الطوائف الإسلامية، يتجاوز دوره الجانب العبادي، وتصل «صلاحياته» في التعامل مع «الفرد المؤمن» الى الخصوصيات المالية لهذا الفرد، عبر قبض «الأموال الشرعية» كالخمس والزكاة والصدقات. لذلك برزت ظاهرة «منتحلي صفة رجال الدين» الذين يستغلون هذه الأمور للنصب والاحتيال.
أحد هؤلاء، «الشيخ» ماهر د. مثلاً، ارتكب ما يزيد على 40 عملية نصب واحتيال راح ضحيتها عشرات الأشخاص. والمفارقة أن الشيخ المذكور معروفٌ في أوساط رجال الدين بأنه «منتحل صفة» و«نصّاب». ولكن، رغم هذا الإجماع، إلا أن أحداً لم يتمكن من إقناعه، أو إرغامه، على خلع عمامته. فاكتفي بالتشهير به في أوساط طلبة العلم. وتُرك يسرح ويمرح بين ضحاياه من المؤمنين البسطاء!
«الشيخ» علي ح.، مثال آخر معروف في أوساط رجال الدين، وهو استبدل بعمامته البيضاء عمامة سوداء، فتحوّل بين ليلة وضحاها من شيخٍ إلى سيّد بعدما «اكتشف» فجأة أنه من سلالة الرسول، ليضمن مصدراً مالياً آخر من «سهم السادة»، وهو قسم من الخمس الذي يستحق سنوياً على الأرباح لدى أتباع المذهب الشيعي ويعود ريعه أساساً للسادة المنحدرين من سلالة النبي محمد (ص). «الشيخ ــــ السيد»، هو الآخر، لم يجد من يردعه أو يحاسبه أو يعمل على منعه من مواصلة التلطي وراء زيّه الديني للتكسب من أموال البسطاء.
ولـ«الشيخ» محمد ح. ح. قصة أخرى. فهذا الشيخ المزعوم مكث في سجن رومية المركزي شهوراً عدة بجرم نصب واحتيال وإعطاء شيكات من دون مؤونة. وهو طوال فترة سجنه رفض أن يخلع عمامته، رغم المحاولات الحثيثة التي بذلها عدد من رجال الدين لإقناعه بنزعها احتراماً لـ«قدسيّة العمامة»، حتى بات يعرف أمام زملائه السجناء والعناصر الأمنية على السواء بـ«مولانا السجين». إصرار «مولانا» دفع بنواب إلى دفع كفالة مالية بلغت ملايين عدة من الليرات اللبنانية لـ«حفظ ماء وجه رجال الدين» و«حفاظاً على حرمة العمامة واحترامها». فما كان من الشيخ المذكور، فور خروجه من السجن، إلا أن بادر إلى تأسيس تيارٍ سياسي وإطلاق التصريحات وإجراء اللقاءات وعقد المؤتمرات الصحافية.
أما «الشيخ» موسى ج.، ابن بلدة حاريص الجنوبية، فقد تعددت جرائمه من نصب وسرقة واحتيال حتى ضجّت به حوزة دينية، زعم الانتماء إليها كذباً، من كثرة ما راجعها ضحاياه. وفي سجلّ «الشيخ» المذكور استئجار سيارات بإخراجات قيد مزورة واستدانة أموال من أشخاص والتواري عن الأنظار. ولمّا كثرت الدعاوى بحقه، التجأ إلى إحدى عشائر البقاع زاعماً الانتماء إليها قبل أن توقفه القوى الأمنية. وهناك أيضاً، حادثة مماثلة انتهى بطلها «الشيخ» حسن م. خلف قضبان السجن بعد اتهامه بجرائم نصب واحتيال بلغت قيمتها نصف مليون يورو.
وفي سياق ما عُرف بـ«ظاهرة» صلاح عز الدين لجهة جمع أموال من مودعين، مقابل حصولهم على فوائد مرتفعة، سُجّل تورّط رجال دين عدة. «الشيخان» قاسم غ. ومحمود ف. قبضا مبالغ وصلت الى ملايين عدة من الدولارات من عشرات الأشخاص لتوظيفها مقابل فوائد مرتفعة، لكن الأموال تبخّرت كما «تبخّر» الشيخان. «شيخ» آخر من بلدة طورا الجنوبية استولى، بالطريقة نفسها، على نحو سبعة ملايين دولار قبل أن يهرب إلى أوستراليا.
ووصل الأمر ببعض «منتحلي الصفة» هؤلاء الى حد مخالفة الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية كتزويج قاصر من دون رضى وليّ أمرها، مقابل مبالغ من المال. أو بتّ طلاق امرأة من دون رضى زوجها، أو حرمان ورثة من حقوقهم الشرعية. فيما تورّط بعضهم بالعمالة لإسرائيل. فالسيد محمد ع. ح. أوقف أخيراً بتهمة الاتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي. كما أوقف بالتهمة نفسها «الشيخ» حسن م. فيما لا تزال تحوم شبهات التعامل حول آخرين.
وإذا كان بعض من ذكرنا انتهى بهم الأمر في السجن، إلا أن الغالبية الساحقة منهم، رغم نشراتهم الجرمية الحافلة، لا يزالون يرتدون زيّهم الديني، ويمارسون حياتهم العادية بحريّة، فيما يتبادر الى الذهن سؤال أساسي: من هي المرجعية المسؤولة عن محاسبة هؤلاء؟
يُجمع معظم رجال الدين الشيعة على أن هذا الأمر من مسؤولية المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ويتساءلون عن سبب عدم قيام المؤسسة المخوّلة محاسبة المخلّين بدورها كما ينبغي، منبّهين الى أن «خروج صاحب الزي الديني عن النمط المستقيم يؤدي إلى صدع الثقة بين أي رجل دين وعامة الناس».
أمين سر هيئة الحوزات في لبنان، السيد عبد الكريم فضل الله، يستنكر إطلاق صفة رجل دين على «مرتكبي هذه الأفعال الشائنة»، مشيراً الى ضرورة «تسمية المرتكبين بحسب أفعالهم». وبحسب فضل الله، فـ«هؤلاء لصوص ومجرمون»، مستنداً إلى مقولة «ما خانك الأمين، لكنك ائتمنت الخائن». أما مدير دائرة الحوزات في مكتب المرجع السيد محمد حسين فضل الله، الشيخ حسين الخشن، فيلفت الى أن «هذه الظاهرة ليست جديدة، وهي لا تختص برجال الدين»، إذ إن «انتحال الصفة موجود في كل التخصصات، لكنه أكثر بروزاً في الدين». ويؤكد الخشن أن «لتجار الدين قدرة أكبر على التلاعب لما للدين من مكانة لدى الناس». أما بروز هذه الظاهرة بصورة لافتة في الآونة الأخيرة، فيرده إلى «الرخاوة الموجودة في الجانب الرقابي» و«قلة الضبط المفترض وجودها من جانب المؤسسة الدينية لهذه الحالة»، مشيراً إلى أن المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله لم يترك فرصة إلا دعا فيها إلى «إنشاء المرجعية المؤسسة لطرد هؤلاء اللصوص من هيكل القداسة». وأفاد الخشن بأن «هناك محاولات في هذا المجال للوصول إلى واقعٍ مشابه لما هو موجود على الصعيد النقابي»، فـ«نقابتا المحامين والأطباء، مثلاً، تتدخلان عادة لحماية الجسم الطبي أو القانوني عبر مقاضاة أي منتحل صفة في هذين المجالين». وشدد الخشن على ضرورة اعتماد «أسلوب وقائي عبر وضع ضوابط على قبول طلبات الانتساب لطلبة التعليم الديني، بحيث يُحال دون قبول الفاشلين الذين يستغلون الدين للاتجار والتكسّب».
مدير حوزة الرسول الأكرم الشيخ أمين ترمس دعا ضحايا «تجار الدين» إلى متابعة هؤلاء قضائياً وعدم الخشية من زيهم الديني، مشدداً على ضرورة «التشهير بمنتحلي الصفة على رؤوس الأشهاد ومحاكمتهم». وأشار الى أن عدد رجال الدين الشيعة لا يتجاوز الـ 2000 معمم، لكنه حذّر من «أن رائحة تفاحة عفنة كفيلة بنفور الجائع من بقية تفاح الصحّارة الجيد». وكشف عن وجود ملف «يضم اسم عشرين شخصاً من أصحاب العمائم المشتبه فيهم يتحيّن كثر الفرصة لمحاسبتهم»، لافتاً الى أن عقاب هؤلاء «يجب أن يكون بحسب حجم الجرم. إذ إن هناك من يجب إنذاره لإصلاح حاله. وهناك من يكفي نزع العمامة منه، لكن هناك من يجب جلده وسجنه».
الإجماع على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة موجود، لكن المشكلة تكمن في إيجاد هيكلية تنظيمية لمحاسبة المخلين. المحاولات الحثيثة لبلورة هذه الفكرة حالت دونها عقبات كثيرة. فقد بدأ المشروع قبل نحو عشر سنوات بتأسيس «هيئة المؤسسين للحوزات الدينية» التي انبثقت منها «هيئة أمناء الحوزات العلمية في لبنان»، وضمّت سبعة علماء، هم: السيد عبد الكريم فضل الله، الشيخ مفيد الفقيه، الشيخ عبد الحسين صادق، السيد جعفر مرتضى، الشيخ محمد يزبك، الشيخ عفيف النابلسي والشيخ عبد الأمير شمس الدين. أنجزت الهيئة ما عُرف بـ«ميثاق الحوزات العلمية الدينية»، وهو بمثابة بروتوكول يمكن عبره محاسبة «منتحلي صفة رجال الدين» قانوناً ونزع العمامة منهم. وسُلّمت آلية التنفيذ الى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى باعتباره السلطة الوحيدة المخوّلة العمل باسم الطائفة الشيعية، وباعتبار أنه أُسّس بغرض تنظيم أحوال الطائفة، إلا أن القيّمين على المجلس امتنعوا عن الخوض في مسألة محاسبة المخلين من أصحاب العمائم وتحفّظوا على نزع العمامة، باعتبار أن ذلك «يكاد يكون إعداماً معنوياً لصاحبه». ولمّا لم تفعّل الآلية، كان الخيار بالتشهير. فعُمم بيان يتيم بحق «الشيخين» علي ح. وماهر د. يُفيد بأنهما «منتحلا صفة وليسا من علماء الدين ولا من طلبة الحوزات».
عضو هيئة المؤسسين ومدير مكتب السيد عبد الكريم فضل الله، الشيخ حسين شمص، حمّل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مسؤولية «التقاعس الذي أدى إلى استفحال الأمور إلى هذا الحد»، مشيراً إلى أنه «السلطة الرسمية الوحيدة المخوّلة التحرك ضد أي منتحل صفة». وأشار إلى قرار صادر عن نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بتأليف لجنة من عالمَي دين لمتابعة تنفيذ أي قرار يصدر بنزع عمامة المخل بالضوابط، عبر إحالته الى القضاء بعد استدعائه وتحذيره لثلاث مرات. لكنه رأى أن «التراخي في حمل هذا الهم والتدخلات السياسية» حالا دون تفعيل عمل اللجنة. وخلص شمص الى ضرورة «رفع الصرخة بأن الكيل قد طفح، وحان الوقت لتنظيف سلك العلماء من الدخلاء».
مصدر في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وضع «الاتهامات ضد المجلس لجهة التقصير في القيام بالمهمات الموكلة إليه» في خانة «التجني». وأكد أن «القيّمين على هذه المؤسسة يبذلون قصارى جهودهم لحماية السلك الديني من الدخلاء». أما الأسباب التي تحول دون قيام المجلس بدوره، فيعزوها المصدر إلى «الارتباك السياسي الذي مرّ به المجلس نتيجة عدم توافر إجماع الأطراف المعنية على هذه النقطة»، مشيراً إلى «احتمال أن تغطي بعض الجهات رجل دين قد يطلب المجلس نزع عمامته»، ومؤكداً أن ذلك «من شأنه أن يُحدث تداعيات وخيمة. وعوضاً عن حل المشكلة، ستتفاقم لتتفرع عنها مشاكل أخرى قد تشق الصف». ولفت الى أن الهيئة الشرعية في المجلس «سبق أن ناقشت أسماء خمسة عشر من رجال الدين المشكوك فيهم، لكن القرار لم يصدر بحقهم نتيجة انقسام الآراء حيالهم. فهناك من ذهب إلى ضرورة اتخاذ قرار حازم بحقهم، حتى لو لم يؤدّ ذلك إلى توقيفهم ونزع العمامة منهم. ورأى أصحاب هذا الرأي في ذلك تسجيلاً لموقف واضح وتوزيعاً للمسؤوليات على أصحابها. في المقابل، رأى آخرون أن اتخاذ القرار بنزع عمامة أي من رجال الدين المشتبه فيهم، من دون تطبيقه، يراكم فشلاً فوق آخر». وأكد المصدر أن «مسألة تنظيف سلك الحوزات العلمية من التجّار في طور النضوج»، مشيراً إلى أن السلّم «يُصعد درجة درجة».
وبانتظار أن ينتهي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من صعود السلّم، ومع ارتفاع معدل الشكاوى على مشايخ ورجال دين بجرم النصب والاحتيال، قررت هيئة المؤسسين أن تأخذ على عاتقها تلقي هذه الشكاوى التي تُدوّن ويُراجع المدعى عليه في شأنها، لتُحل المسألة بالتي هي أحسن إذا استجاب المتهم. أما في حال الرفض، فتُحفظ الشكوى في سجل للمخالفات. ورغم أن هذه الوسيلة تُراكم الشكاوى في ملف المشتبه فيه من دون اتخاذ أي إجراء يُذكر بحقه، إلا أنها تؤدي دوراً في أرشفة المخالفات، الأمر الذي قد يُستفاد منه في حال تفعيل آليات المحاسبة.
دار الفتوى: عقوبات واستثناءات
أكدت مصادر مطلعة على شؤون دار الفتوى لـ«الأخبار» أن موضة منتحلي صفة رجال الدين باتت رائجة بشدة. ورأت هذه المصادر أن منتحل الصفة لا يسيء لنفسه، بل يسيء للدين، مشيرة إلى أن لانتحال الصفة في الجهاز الديني الإسلامي لدار الفتوى عقوبتين: الحبس ودفع الغرامة تطبيقاً لنظام الجهاز الديني. وذكرت المصادر أنه جرى تطبيق العقوبة على أشخاص عديدين ممن أساؤوا لموقع رجل الدين أو العالم، فنُزعت الصفة الدينية عن العديد من رجال الدين لدى المسلمين من أهل السنّة ومنعوا من ارتداء اللباس المتعارف عليه للعلماء. كما أُعفي البعض من مهماتهم في الإدارات المختصة. وتحدثت المصادر عن استثناءات وتجاوزات في ظل انضباط تصل نسبته إلى 80%، إذا ما قورن بـ«الحرية» الممنوحة للراغب في ارتداء الزي الديني في المذاهب الإسلامية الأخرى. «فدار الفتوى، باعتبارها مرجعية المسلمين، وضعت إطاراً تنظيمياً لأبسط الأمور، إذ إن معاملات الطلاق والزواج لا يمكن أن تجرى إلا بإذن رسمي من القاضي الشرعي المختص». أما في ما يتعلق بالاستثناءات لجهة الخروج عن القاعدة، فتحدثت المصادر عن «بعض من يحوزون مظلة أمنية أو مظلة جماعات حركية إسلامية خارجة عن سيطرة المؤسسة الدينية الرسمية». وشددت على ضرورة تفعيل المؤسسة الدينية أكثر لحماية الجسم الديني من منتحلي صفات رجال الدين.
نزع العمامة ضمن أطر حزب الله
كشفت مصادر متابعة لأحوال الحوزات الدينية التابعة لحزب الله لـ«الأخبار» عن خطوات اعتُمدت داخل حزب الله لتنظيم أحوال طلبة العلم ورجال الدين، مشيرة إلى استحداث لجنة خاصة مؤلفة من أربعة علماء مشهودٌ لهم بالتقوى والورع تتولى مهمة إجراء اختبار للراغبين في ارتداء الزي الديني. وذكرت المصادر أن تعميماً صدر في هذا الشأن بمنع أي شخص من ارتداء العمامة من دون الخضوع لاختبار هذه اللجنة تحت طائلة الفصل من الحزب، لافتة إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله نفسه طلب نزع العمامة من شخصين ينتميان إلى الحزب كانا قد اعتمراها من دون مراعاة هذه الإجراءات. وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه المسألة باتت تبت بمتابعة مباشرة من السيد نصر الله.
58 تعليق
التعليقات
-
ألم يكن من الأفضل أن يكونألم يكن من الأفضل أن يكون عنوان المقالة هو "... ومنهم قوم نصاب" مثلًا؟ فهذا العنوان فيه شيء من الحديث الوارد في التعليق السابق ولا يعمم النصب والإحتيال على كل العلماء. ألا تعتقد ذلك يا كاتب المقال؟
-
في حديث للإمام الحسن العسكريفي حديث للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عن العلماء: و آخرون يتعمدون الكذب علينا ليجنوا من عرض الدنيا ما هو زادهم الي نار جهنم، و منهم قوم نصاب لا يقوون علي القدح فينا يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ثم يضيفون إليه أضعاف وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها فيتقبّله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي(ع) وأصحابه. راجع كتاب سيرة الأئمة الإثني عشر (الجزء الثاني) للسيد هاشم معروف الحسني ص.503 (وما قبلها وما بعدها)
-
لجابر بن عبد الله مجددا 2لماذا لا يحمل المشايخ المكانس وينزلون إلى الشوارع المهملة لكي يستحي الناس من رمي القاذورات شمالا ويمينا؟! لماذا لا يدخلون عند التجار ينصحونهم ويعظونهم ويحذرونهم من استغلال الزبون أو غشه؟!,ولو صدوا ولو طردوا حتى فاليعاودوا الكرة (شو شغلتن بدي فهم؟!) ماذا كان يفعل أنبياء الله (ع) إلا الدعوة لمكارم الأخلاق بهذه الطريقة وهل من يفترض بأنهم ورثتهم أعز منهم؟! ما نسبة المشايخ الذين تراهم الأن ذاهبين إلى المسجد سيرا على الأقدام في الحر والقر؟! كم شيخا تراه الأن إذا دخل على مجلس جلس حيث انتهى جلوس الناس؟! كم هو راتب الشيخ؟! ثم ما قصة مطولات المدح لهم وبينهم؟! كان خير خلق الله (ص) ينادى {يا رسول الله} فقط,وكان إمام المتقين (ع) إذا كتب رسالة بدأها : من عبد الله علي أمير المؤمنين. العمامة مسؤولية وعمل وليست وجاهة وقداسة...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
-
لجابر بن عبد الله مجددايا أخ جابر,عن من تتكلم؟ (لأ ما فهمتها) وبغض النظر عن نبرتك التهكمية فاسمع رأيي إذا أردت : قال أمير المؤمنين علي (ع):"بين الحق والباطل...الحق أن تقول رأيت والباطل أن تقول سمعت" وأنا سمعت ورأيت شابا يافعا (ألبس العمامة على عجل) لم يحصل من العلم الشرعي ما يؤهله لأن يتبوء كرسي إفتاء المسلمين في أمور دينهم ودنياهم بالرغم من وجود "طفرة" من العلماء الأجلاء في العمر والعلم,والتفسير الوحيد الأكيد أنه استفاد من نفوذ أبيه (المفتي السابق!),فإذا لم يكن هذا توريثا فما إسمه يا سيد جابر؟! (وعن هذا كان تعليقي فكيف تقول أقحمته؟!) ما هي مهمة عالم الدين الأساسية في المجتمع؟أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟فكيف ترى مجتمعنا في ما خص عمل المعروف واجتناب المنكر؟!
-
حبذا لواخي الكريم السيد رضوان تحية وبعد تفضلتم وتكرمتم علينا واثلجتم قلوبنا بهذا المقال الموضوعي والواقعي والجارح شانه شان الحقيقة حبذا لو تستمرون في رسالتكم المقدسة فللاسف هناك : مولانا السراق ومولانا الكذاب ومولانا المرتشي ومولانا المختلس وجميع الجرائم التي نص عليها او لم ينص قانون العقوبات لحداثتها آن الآوان لان ترفع القداسة عمن يدعيهابسبب عمامته فقط
-
ارجو العتذر من بلدة حاريص..حاريص بلدة العلماء امثال الشيخ يوسف الحاريصي والشيخ علي الفقيه والشيخ عبدالامير الفقيه والشيخ مفيد الفقيه.لن نرضى الا بعتذر رسمي في الجريدة..لان نحن من قراء هذه الجريدةونحترم ونجل السيد ابراهيم الامين ونحن نعرف انه لن يرضى بذلك لان الشيخ موس.ج ليس من حاريص .....القلم الذي يكتب بالحرية لن يجف الحبر فيه وشكرا....
-
تعليقا على التعليقات احدهمتعليقا على التعليقات احدهم ضاقت في عينه ان يعين الشيخ عبد الامير قبلان ابنه الشيخ احمد مفتي ممتاز وهو منصب رسمي غير خطير ولم يلحظ ذلك الغيور ان المرجعية كيف ورثت وان الميت لا يموت في امبراطورية فضل الله مثلا.
-
ورد في الحديث الشريف (إذاورد في الحديث الشريف (إذا رأيتم العالم مقبلا على الدنيا فاتهموه على دينكم)وورد ايضا(العالم هو من تذكرك رؤيته بالله سبحانه وتعالى) انطلاقا من هذين الحديثين نلفت نظر المؤمنين إلى ضرورة توخي الحذر في التعاطي مع اي جهة او شخص يدعي أمرا دينيا غير ثابت حتى لا يقع في المحذور لأن القانون لا يحمي المغفلين وقد ورد في الحديث (سوء الظن من حسن الفطن) وورد أيضا(إذا ساء الزمان فأسئ الظن بأهله)وبالفعل أصبحنا في زمان كثر في الكذب وقل الصدق ولكن لو خليت لخربت، وقد أعطى الله للإنسان عقلا يرجح به الأمور ويستشير غيره إذا اشتبهت عليه الأمور فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
-
صديق المرء عقله وعدوه جهلهبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم لا يتحمل العلماء وزر وتبعات تقصير الناس،وليس من الإنصاف مطالبتهم بمساواة أنفسهم بمن سببوا الفقر لأنفسهم نيجة سوء تدبيرهم وعدم سعيهم وتخليهم عن أدوارهم والجلوس والإتكالية على الآخرين منتظرين أن يحلوا محلهم وينوبوا عنهم في فعل ما هو مطلوب منهم. اعتاد الناس على ذات النغمة،أن العلماء والحكام والمسؤولون هم المذنبون.يعني وكأن عقولهم وباقي الأدوات تختلف عن ما لدى المقصرين من الناس الذين يلومونهم ويحملونهم أوزار سوء أفعالهم. ما هو ذنب العلماء إذا كان الناس لا يدرون ما يجب عليهم فعله؟لماذا لا يسعى كل فرد بما أمكنه{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}(البقرة 286)في هذا الوقت كل الناس أو أغلبهم من جيل الشباب يجيدون القرائة والكتابة ويمكنهم البحث والتنقيب والتعلم،ومع ذلك لا يكلفون أنفسهم بالبحث عنما يفيدهم،إنما همهم الوحيد صف الكلام واللغو. إن الإستسلام للعجز والإهمال والإستهتار واللامبالاة لا يشفعون لمن يعاني بسببهم،والآلام والمصائب والمحن والإبتلائات لا تصيب الناس بإنتقائية فيحلوا على رأس من لا يعجبهم أو لهم عنده ثأر،ويتركوا القاعد في دنيا الإنتظار الغارق في أحلام تحفزه على ابتكار وإبداع ما لذ وطاب من اللوم والعتاب والصراخ والتانيب وكل ما ليس له علاقة بنفع وإنقاذ وحماية ومساعدة ووقاية نفسه وأهله. عجبا لمن يعاني ولا يسعى لرفع المعاناة بل يلقي باللائمة على غيره أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
ان ما نشر حول رجال الدينان ما نشر حول رجال الدين حفظهم الله و ايدهم لا يعني ان كل رجال الدين غير صلحاء و اما نشر هذا المقال فهو لا يخدم الا اعداء المذهب و اعداء الدين و الاشاعات كثيرة، فهذه فضيحة ابن حامد الخفاف الجنسية في مكتب السيد السيستاني نشرها لاكبر خدمة لاعداء الدين حيث نشرت على الانترنت و نحن لا نرضى بذلك و لا احد يرضى، لان حفظ المذهب لا يتوقف على بعض الاشخاص و تاريخ الاسلام مليء برجالات الدين غير المسيرة و انظر الى كتاب مذكرات مستر هنفر و اتقوا الله لان العلماء ورثة الانبياء و الستر على افعال بعضهم افضل مع محاسبة المخطئين منهم بهدوء و سرية حفاظا على مذهبنا و ديننا.
-
إن الرسول الأكرم قال أطلبواإن الرسول الأكرم قال أطلبوا العلم ولو في الصين,فهل كان هناك علوم دينية,وعندما تكلم عن مداد العلماء فهل كان هناك رجال دين في أيامه.قطعا كان يتكلم عن العلوم التي تخدم حياة الإنسان,وليست العلوم الدينية إلا إذا وصل المتعلم إلى درجة تخدم البشرية,ونحن تعودنا أنه من يتجه إلى العلوم الدينية بشكل عام وخاصة في أيامنا هذه هم الفاشلون في مدارسهم.ومن الطبيعي أن تفرز هذه الطبقة النصابين والمنافقين إلخ من الصفات.شكرا لكاتب المقال الذي تجرأ على تلك الأصنام التي حطمها نبينا.ولكن,هل من يكتب عن الفساد المالي والجنسي في المحاكم الشرعية.هل من يراقب الجهل الذي ينفثه أولئك الرجال في المجتمع.هل هناك من يراقب عمل المؤسسات التي تستغل آلام الأيتام والفقراء.لاتغيير من خلالهم فاقد الشيئ لا يعطيه.الحل هو بإشراف الدولة على كل تلك الأمور.
-
المكتب الشرعيان المكتب الشرعي لم يدع بأنه مكتب السيد السيستاني علماً أن أي رجل دين يحق له أن يفتح مكتباً شرعياً ليفتي الناس ويحل مشاكلهم الاجتماعية أما بالنسبة الى قبض الاموال لا تحتاج الى مراجعة أحد وأما الحقوق الشرعية فالسيد السيستاني كما راينا افتتح وكيله مركزاً لهم واما الحفوق الشرعية فالسيد السيستاني أعطى اجازة عامة في لبنان ونلفت النظر أن المؤسسة التي ينتمي اليها المكتب الشرعي تحمل اجازة خطية من السيد السيستاني كما أن هناك تصرف الاموال على الموازين كما رأينا من خلال مراجعتنا للمكتب المذكور سددهم الله
-
اللي ما ذاق المغرايه ما بيعرف شو الحكايهاللي ما ذاق المغرايه ما بيعرف شو الحكايه و الي بيعرف بيعرف و اللي ما بيعرف بقول كف عدس روقوها شوي النصابين بيعرفوا حالن و اللي في تحت باطو مسله بتنعره .
-
كلمةتحية للأخبار وللكاتب وأحد الأخوة يقترح تغيير العنوان وعندي البديل هو: "الفقير إليه النصّاب" لكن عتبي هو أنه لا إشارة إلى تحرّش فقرائنا إليه الجنسي وعيونهم البيضاء أو أولئك الذين يحتفظون بأسماء من هن في البغاء المقنّع وأرقام هواتفهن وأولئك الذين يحرّضون طائفيّاً (من كلّ الأديان والمذاهب) وأولئك الذين يحملون الأختام إلى بيوتهم مع طلبات أبناء الطائفة المغتربين الذين يدفعون باليورو أو الدولار ويتم تخجيلهم لكي يدفعوا اكثر باعتبارهم والحمد لله ميسورين وأولئك الذين يرفضون منع العنف الأسري باعتبار أن المرأة لها عقل دجاجة ولا أنفي أن يكون هناك رجال دين شرفاء (الدين الإسلامي الحنيف لا يعترف برجال دين وهذا معلوم لرجال الدين المسلمين) ومع التسليم فالعثور عليهم أصعب من العثور على إبرة في بيدر من القش
-
مارمولاكمن الؤسف والمعيب ان تتناول الاخبار هذا الموضوع بشكل يشكل اساءة الى علماء الدين الذين يعتبر احترامهم احتراما للدين ولو فقد هذا الاحترام -مع الاسف جريدتكم تساهم به - لانعكس ذلك تلقائيا على التزام الناس وتدينهم لان الناس غير قادرة على التفريق والتمييز وتأخذ السيئة والصالح في سلة واحدة وهذه ملاحظاتي على موضوعكم : 1- اختيار العنوان الذي يوحي بكبير اهانة لعالم الدين 2- اختيار البيئة واللون الواحد 3- المقابلات التي اجريت توحي بأن هذه المشكلة هي فقط عند طائفة معينة . وبرأي ان المعالجة الصحيحة لاي وسيلة اعلامية تريد المعالجة ان تلجأ الى المؤسسات الدينية كل المؤسسات الدينية وتطرح على المشكلة ويتم نشر الوعي من غير اهانة واساءة .
-
الله يبارك فيك اخ رضوان.انتالله يبارك فيك اخ رضوان.انت تقدم خدمة للمجتمع من خلال هذا المقال. فمن الضروري الكشف عن مثل هذه الأمور لكي يتلافاها المجتمع.نحن معك وامامك .
-
إن تلك الكلمات التي أثارهاإن تلك الكلمات التي أثارها ذلك الصحقي المتدرج إنما تعبر عن فكرة خاصة كان الدافع من ورائها خدمة لبعض الأفراد الذين لا يريدون تطبيق الأحكام الشرعية على أرض الواقع ويعترضون بالتالي على الأحكام الالهية الصادرة من المحاكم التي تنظم أمور الناس وأنا على يقيت تام بأن القارئ سوف يفهم ما أقول . إن الذي قيل إنما هو عبارة عن عملية سياسية استفزازية مأجورة قام بها من لا يملك أدنى معرفة بهذا العالم الذي مدحه نبي الاسلام وفضله على سائر الناس بقوله( علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل) ولا يتصور أحد من القراء المنصفين أنما أبغي الدفاع عمن تلبس بلباس أهل العلم والدين من غير شهادة أو كفاءة تؤهله لذلك وإنما أردت أن لا تخلط الناس الأمور فيضيع الصالح بجرم الطالح على حد تعبير الناس . إن ما نريده هو عدم إثارة أمور مكذوبة أو مختلقة لمبررات شخصية أو فئوية تخدم العدو وتعطيه الذريعة الكاملة للإنقضاض على مجتمنا الديني ورموزنا المقدسة التي يحاول العدو جاهداً أن يسقط تأثيرها على الناس أجمع من أجل أن يعم الفساد والجور وتخلو الساحة من المؤمنين المجاهدين فهذا يخدم العدو أولا ولأجل هذا نجد علماؤنا الأبرار كالامام الخوئي والامام الخميني قدس الله أسرارهم جميعاً قد حرموا التشهير والتعريض بأي عالم وقال بحرمة هذا العمل من أجل حقظ النوع الصالح لقد إرتكب شططاًوحراماً من كان وراء هذا المقال وأيده لأن الراضي بفعل قوم كالداخل معهم فهو شريك لهم في ذلك ونحن من هذا الباب كان ردنا نسأل الله تعالى أن يدفع السوء عن ساحة حوزتنا المقدسة فهي التي تحاسب والحمد لله
-
الحقيقة تطاول بعض من الناسالحقيقة تطاول بعض من الناس على العلماء وأضر بعموم المسلمين من أجل دوافع حزبية أو شخصية ومن خلال إثارة الفتنة والتفرقة العمياء فيما بينهم للحصول على رضى بعض الجهات أو الفئات اللبنانية التي لا ينتمي اليها أولئك المذكورين في ذلك المقال وإن كانوا على مستوى متباين في العلم والعمل لكن هذا لا يجوز إعمال القلم وجريه من أجل تلك الغايات الدنئة التي يعمل لها مثل هؤلاء ونحن لا نبرر لأحد خطأه الا اذا كان بينه وبين الله وأما اذا كان متجاهراً بالفسق عند ذلك يجوز من هذا الباب التشهير به ولكن رجل الدين أول الكلام هل يجوز التعرض والجرح والتعديل بأحدهم وإن كان المقال يضفي طابعاً كلياً على الجميع على حد سواء غير أنا ومن باب حمل المسلم على الصحة نحمل الكاتب لا على ارادة العموم من العلماء وإنما على ارادة بعضهم المخصوصين في البيان لكن هذا الذي أثاره كاتبنا إنما يعبر عن رأي شخصي نابع من مشكلة فردية بينه وبين أحد المشايخ المبتدئين الأمر الذي حدا كاتبنا الى أن يعمل طاقاته للكشف عن مصير بعض الافراد الذين كانت لديهم بعض الخلافات السياسية مع بعض الأطراف ثم عولجت تلك القضايا وطوى صفحتها الزمن فلماذا الآن أثيرت تلك الروايات القديمة والتي أكثرها لا يمت الى الحقيقة بصلة بشكل أو بآخر ولماذا لم يستطع ذلك الكاتب التعرض الى رموز أخرى من غير المسلمين؟ الجواب لأنه مصلحته الذاتية تقتضي ذلك
-
ابدأ تعليقي هذا بحديث أميرابدأ تعليقي هذا بحديث أمير المؤمنين عليه السلام في النهي عن عيب جميع الناس يقول (ع): يا عبد الله لا تعجل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له ولا تأمن على نفسك صغير معصية فلعلك معذب عليه فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه وفي مقام آخر يقول(ع): من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال إنه قد يرمي الرامي ونخطئ السهام ويحيل الكلام إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع :الباطل أن تقول سمعت والحق أن تقول رأيت.ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوماً يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين :(إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به)انتهى. الامام (ع) يحث الناس على سلوك طريق الورع والتقوى وأن لا يتعرض الواحد منا الى أخيه في دينه بسوء فإن الناس سواسية كأسنان المشط والناس عبيد الدنيا متى ما محصوا بالبلاء قل الديانون والبشر خطاء ولا تستقام الأمور بقول المحذور ولا بالتعدي على الآخرين وهتك أعراضهم مهما كانوا ولأية جهة إنتموا ما لم تكن هناك حجة واضحة ودليل قاطع على ضلالتهم وانحرافهم وأما اذا تاب ذلك المنحرف والضال فلا يجوز تناوله وغيبته لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
-
المدعو:(موسى.ج ) من بلدة ياطر الجنوبية وليس من بلدة حاريصللتوضيح: ان المدعو (موسى.ج) هو من بلدة ياطر الجنوبية وليس من بلدة حاريص...وإهله منذ زمن بعيد قد تبرئوا منه...فما عليكم الأن إلا الاعتذار من اهالي بلدة حاريص الجنوبية بعد إعتذاركم على عنوانكم...
-
إنما يخشى الله من عباده العلماءبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم إن المسألة هي أن الناس لا تنظر إلا إلى النصاب والمحتال في دائرة المشايخ وعلماء الدين،ولا ينظرون إلى ما إذا كان يعمل أحدهم بعلمه كدليل على امتلاكه العلم،أو لا يعمل كدليل على عدم امتلاكه العلم.ثمة محسوبون على المشايخ والعلماء نصابون محتالون،وثمة من هم مشايخ وعلماء ليسوا كما ذكر،ولكن عندما يكونوا مقصرين بتأدية دورهم كما يجب،يحدثون ثلمة لا يمكن سدها إلا من قبل العالم،ما يفسح المجال لتكون بيئة عاطلين ونصابين ومحتالين وتائهين وساقطين وفاسقين وفاسدين و...إلخ. عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عز وجل{إنما يخشى الله من عباده العلماء}(28 فاطر)قال:(يعني بالعلماء من صدق قوله فعله،ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم)والمعنى بالقول هنا: القول بالعلم،وليس كأي قول،كمن يعد بشيء ما ثم يتحقق. على كل حال(إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال،لأن العلم كان قبل الجهل). أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
-
إبليس كمانألم يكن إبليس طاووس الملائكة البشر واحد شيخ أو غيره والشاطر الذي يملك نفسه عند الاغراء
-
عمائم وصلبان وأشياء أُخَرقد يكونون منتحلي صفة، تماما كأيّ نصّاب يتقن استخدام (عدّة الشغل) بما فيها من مظهر وبعض المخبر. وقد يكونون رجال دين ابتداء ثمّ انحرفوا، تماما مثل: طبيب اؤتمن على الأجساد فتحوّل إلى متحرّش! ومحام اؤتمن على الأسرار فباعها للخصوم! وشرطيّ اؤتمن ليكون الحامي فصار الحرامي! وسياسيّ صاحب سلطة ... حدّث ولا حرج!! لعلّ الفرق يظلّ أنّنا نفترض ب "ممثّلي الدين" نجاتهم من سوء أخلاق "العامّة"، ولكن... نفسيّة الانحراف واحدة. يبقى أنّ تفعيل آليّات المراقبة والمحاسبة الصارمة والعلنيّة هي الوسيلة المثلى للسيطرة على هذه الظاهرة سواء كان "أبطالها" مجرّد نصّابين أو منحرفين.. ظاهرة ليست حكرا على مذهب أو طائفة أو بلد، ولكنّ خطورتها في بلد مثل لبنان أنّه يسهل توظيف النقاش حولها توظيفا سياسيّا رخيصا حيث يحترف بعض البشر التلفيق والافتراء وخلط الحابل بالنابل لتضيع الحقائق، وفي هذه الصفحة من التعليقات بعض الأمثلة على ما أعني!
-
اليس العيب منكم ان تفتحوااليس العيب منكم ان تفتحوا المجال التطاول على سيد المقاومة وعلى رجال الدين نعم يا مرتضى لقد كشف القناع انظر الى كلمات علي والله فقط التطاول مسموح
-
عيب العنوان هناك كرامات لرجالعيب العنوان هناك كرامات لرجال الدين
-
المؤمنين بحاجة لمن يؤكد لهمالمؤمنين بحاجة لمن يؤكد لهم انهم على صواب رغم ان العقل يقول لهم انهم في مستنقع الغباء منقوعون و هذا الذي يعطيهم هذه الطمأنينة العقائدية من حقه ان يحصل على اجرته ( اعطوا العامل حقه قبل ان يجف عرقة )
-
و نعم يا مقهورة يعني من تحتو نعم يا مقهورة يعني من تحت الدلفة لتحت المزراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
بدك تجي لعنا على استراليابدك تجي لعنا على استراليا وتشوف شي فايت بزنس مطاعم وترفيه شي بجوز وبطلى عزوءو شي بينطور لمناسبات ليبسط ويبيع ادم للجامع وكلون ممثلين الي عم يدعوا انو عم بحلوها وهن ضد هيدا شي ما حميها حراميها
-
البقية؟ماذا عن النصابين في باقي الأديان؟ المقال يفتقد إلى الدقة، ومبني على فكرة فيلم سينمائي. ليس تحقيقاً صحافياً. مجموعة خبريات ومقابلة واحدة. بروباغاندا دعائية. بالتوفقيق.
-
المقال جيد وموضوعي، وتجدرالمقال جيد وموضوعي، وتجدر الإشارة إلى أن قوى الأمر الواقع الشيعي تتحمل مسؤولية مباشرة إلى جانب المجلس الشيعي الأعلى في هذا الموضوع. وأضيف إلى قائمة المشايخ النصابين: الشيخ محمد حسين الحاج الذي افتتح مكتباً مزوراً باسم "المكتب الشرعي للسيد السيستاني" في شارع السيد هادي نصرالله ليقبض الأموال الشرعية. مما حا بالسيد السيستاني ان يصدر بياناً من النجف الأشرف ينفي فيه نفياً قاطعاً انتساب الشيخ المذكور له أو علاقته به. بعد ان تكاثرت الشكاوى من المغدورين الذين دفعوا أموالاً للشيخ المذكور. والمصيبة الكبرى انه حتى بعد صدور الفتوى بحقه، لا يزال الشيخ المعني يواصل احتياله على الناس البسطاء لغياب أي رادع قانوني وعملي. علماً ان مكتب القضاء في حزب الله يحتفظ بشكاوى عديدة على الشخص المذكور.
-
لا يصدق، و يمكن أولادي معهم حق!لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم! عندما كان أولادي يرجعون بعد قضاءالعطلة الصيفية في لبنان ، كانوا في كل مرة يعودون اضافة الى خيبة الامل بمشاهدات ،وتصرفات وحتى اخبار شرعية غريبة عجيبة! وكنت اطالب بفتح الأعين والأذان!! وعبثاكنت أحاول التصو يب او الدفاع عن ...
-
وصلاح عز الدين الذي احتالوصلاح عز الدين الذي احتال بمليارات وسرقها من اهل الجنوب : ما هي الاجراءات القانونية بحقه؟
-
إذا كان رب البيت...!مقال ممتاز ومهم وضروري. يعني من يعظ ويكثر من التنبيه كم أضر بالإسلام الملك العضود وتوريث غير ذي الأهلية عشرة أيام في السنة (على الأقل) ثم تراه قد نصب إبنه "القاصر" (عمريا وعلميا على الأقل) مكانا وكرسيا لا يصلح إلا "للراسخين في العلم" لن يكون مرجعا صالحا للبت في أهلية العلماء!
-
اعتراضالسلام عليكم سيد رضوان الله يبارك فيك على هذا الموضوع المهم والذي يعاني منه بعض الناس ويعاني منه سلك المشايخ، ولكن هناك اعتراض على العنوان والصورة لأن كلمة مولانا مقدسة عند الكثيرين من المسلمين وإن كانت القلة منهم من يتأّذى ممن ينتحل هذه الصفة فلا تتقترن هذه الكلمة بالنصاب كان أفضل لو وضعت مكانها عبارة أخرى معبرة ولكن بشكل لائق والاعتراض على الصورة هو نفسه الاعتراض على العنوان أتمنى منكم التنويه بالعدد القادم لأنكم في مقام الاعتراض على هذه المجموعة أسأتم للجميع من خلال العنوان والصورة خصوصا عند من لا يعرف الحقيقة
-
وما أدراكهل تعتقدون أن تقصير المجلس الإسلامي الشيعي متوقف على موضوع معاقبة منتحلي صفة رجل الدين ؟ التقاعس يا حبيبي على كل المستويات أهمها قانون الأحوال الشخصية الزواج والطلاق وما يترتب عن ذلك من عواقب على المجتمع ككل وخاصة الأولاد والسيدات عندما تكون أحكام الطلاق تطبق بطريقة لا تراعي المصالح الاجتماعية فينتج عنها أولاد ضائعون بين أم ظلمت ومجتمع متفكك أو يجدون نفسهم أمام أم تلجأ لكل الوسائل الملتوية من كذب وتحايل على زوجها ومسخرة فاضحة في التزيين علّها تحافظ على زوجها كي لا يطلقها,أتمنى أن تحال كل القضايا الشرعية وزمام أمور الطائفة الشيعية لمكتب السيد محمد حسين فضل الله حتى تتم معالجة كل مشاكل الطائفة بطريقة موضوعية وحضارية
-
تعليق على مقولة الشيخ النصابالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا عندي ملاحظة علي تسمية العنوان فالافضل ان نكون من اصحاب الدقة في اختيار العناوين لانه قد يتوهم القارئ بدوا ان هذه المقولة عبارة عن شن هجوم على مطلق المشايخ او على الزي الديني بشكل عاموهنا عندي طلب ارجو ان تاخذوه بعين الاعتبار ان تتابعوا مسيرتكم في مكافحة هذه الظاهرة المتفشية في مجتماعتنا التي لا يتاذى منها المجتمع فقط بل ايضا علماء الدين مما يؤدي الى تشويه صورة رجل الدين وبالتالي الى نفور المجتمعات منه مما يؤدي الة خلق عوائق لايصال الرسالة المحمدية الاصيلة الى الناس وهنا عندي طلب اخر وهو ان تكون الجهة المعنية في المكافحة هي المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وانا بصفتي رجل دين وعالم بالواقع احمل الامسؤولية الى هذه الجهة ونرجو منكم المتابعة والمثابرة وبذل الجهد في هذا الموضع من غير ان تمس العمامة او الزي الديني باي نوع من المساس ولكم الاجر والثواب
-
ألف شكر أخ رضوان مرتضى علىألف شكر أخ رضوان مرتضى على هذا المقال الجريءجدا. أرجو أن يسلط الضوء أكثر على ٌقانون الأحوال الشخصيةوكيفية تعاطي المحاكم الشرعية معه. شكرا
-
لا بأس بالتطرق الى هذالا بأس بالتطرق الى هذا الموضوع من باب توعية الناس ، خاصة أن أسلوب المقال عالج الموضوع بشكل متوازن . لكن الصورة مع العنوان مستفزة وكان يمكن تلافيها إن كانت النوايا سليمة
-
علماء النصب والدعارةيعني قصة الشيخ سيد ,علي حمّود كارثة على الطائفة وعلى اهل كفردونين والسبب بيتحملوا المجلس الشيعي ورئيس مجلس النواب يللي لهلأ مااقتنع بأن المجلس الشيعي للشيعة وليس لحركة امل وتارك نائب رئيس للمجلس لا يقدر على القيام بالمهام المطلوبة ويتخوف من انتخاب رئيس مجلس جديد كي لا يخسر المركز,ونحنا الشيعة خلينا عايشين على الهامش وشخص واحد بيتحكم بالطائفة وبيقرر عنها والفساد وصل الى حال يرثى لها وصرنا على كل لسان واسمحوا لي لست اهاجم لا شخص الشيخ قبلان ولا غيره ولكن الطائفة زاخرة بالكفاءات,وعيب علينا
-
لله في خلقه شؤونقال أحدهم " بين العمائم واللحى..إبليس يبحث عن جحا " و" يا ما تحت اللفة....قرود ملتفة" .مع إعتذاري الشديد والعميق للسادة والعلماء الأتقياء والشرفاء.لأن رجل الدين يختص بالنواحي الدينية والشرعية مثله كمثل الطبيب والمهندس وكل صاحب إختصاص . وفيضمن كل إختصاص تجد النظيف العفيف وكذلك النصاب الظريف.ولله في خلقه شؤون.
-
ياخي سؤال من اين رجل الدينياخي سؤال من اين رجل الدين يستقي علمه هل يعلم نفسه بنفسه اليس هناك مؤسسات تدرس رجال الدين اصول وعلوم الدين ماهذه الفوضى في بلادنا بكل المجالات اليس الاجدى بان يكون هناك مؤسسة تصدلر بطاقة ID او شهادة لكل رجل دين وبطريقة ممكننة تستطيع تلك الجهة التحقق منها بلحظات وان لم يكن يحمل رجل الدين مثل هذه البطاقة يعتبر منتحل شخصية او محتال.
-
السلام عليكم1- أنا أؤيدالسلام عليكم 1- أنا أؤيد كاملا ضرورة معالجة هذا الملف وكلامكم يشكل صرخة في وجه من يحاول الإهمال والتقاعس ولكن لا بد من توخي الحذر والتثبت من إعطاء معلومات غير صحيحة حيث لا يوجد في بلدة طورا أي معمم فعل ما تدعون وما عليكم إلا التأكد والاعتذار من علماء بلدة طورا في عدد يوم الغد