لم يكن الاحتلال الإسرائيلي هذا العام وحيداً في التضييق على الصحافة الفلسطينية، بل دخلت حركتَا «فتح»، و«حماس» على الخطّ للقضاء على آخر بذور الحرية في الأراضي المحتلة. أما دول المغرب العربي، فشهدت تراجعاً مستمراً في مجال الحريات، ولا سيّما في المغرب وتونس. من جهتها، بدت السلطات السورية مهتمة بتفعيل صناعتها الأنجح، الدراما... مع أنّ ذلك لم يمنعها من مواصلة رقابتها بنجاح كبير، وخصوصاً على المواقع الإلكترونية والمدونات!