لم يحقّق مسلسل «ملكة في المنفى» النجاح المتوقع رغم نجومية ناديا الجندي، فيما عُدّ غياب نور الشريف في رمضان إخفاقاً لنجم يتمتّع بجماهيرية كبيرة. وأخيراً، أكّدت إيناس الدغيدي عدم صلاحيتها لتقديم البرامج بعد إخفاقها للعام الثاني
على التوالي رغم تغيير اسم البرنامج إلى «الجريئة والمشاغبين». والفشل هو المزاج العام للدراما السورية أيضاً. أبرز الإخفاقات سُجّلت باسم النجم سامر المصري في تجربة «أبو جانتي ملك التاكسي» التي قدّمت كوميديا هابطة استحقّت هجوم النقاد، كذلك احتلت سلاف فواخرجي وزوجها المخرج وائل رمضان مكاناً في قائمة الإخفاقات.
على جبهة الغناء، تراجع كل من محمد فؤاد، وهشام عباس، ومصطفى قمر، وإيهاب توفيق وهاني شاكر، فيما لم يحقّق ألبوم محمد حماقي «حاجة مش طبيعية» نجاحاً مقارنةً بما قدّمه سابقاً. ومن لبنان، صدر ألبوم «راجعين» لمروان خوري الذي لم يلقَ الصدى المطلوب. فيما غاب فضل شاكر ووائل كفوري عن ساحة الإنتاج، وأطلق فارس كرم «الحمد لله» الذي خيّب التوقعات. وبعد طول انتظار، أطّلّ نيشان على mbc في برنامج «أبشر» افتقد اللون والنكهة.