أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً. تلك هي حال الساحة الفنية في 2010. في وقت ظلّت فيه «روتانا» تتخبّط بأزمتها المالية ومشاكلها مع النجوم الذين هجروها تباعاً مقابل صعود نجم شركات أخرى متل «آرابيكا»، شُغل الفنانون بـ«حروبهم الصغيرة» وبرزت ظواهر عديدة أبرزها الميني ألبوم والأغنيات الدينية. أما الساحة الدرامية، فقد شهدت تأرجحاً، ومفاجآت جاءت من حيث لا يتوقّعها أحد: فشلت ناديا الجندي وسلاف فواخرجي وتألّق إياد نصّار في عباءة حسن البنّا