خيّمت الخسارة على الساحة الثقافيّة العربية التي شهدت رحيل محمد أركون، ومحمد عابد الجابري، ونصر حامد أبو زيد، والطاهر وطار وفاروق عبد القادر وكثيرين غيرهم. وطغت الفنون المعاصرة، ومعارض التصوير الفوتوغرافي على ميدان التشكيل، فيما نلاحظ غزارة التجارب الموسيقيّة التي تحمل في معظمها بصمات فرق شابة. وفي وقت غنّى فيه لبنان والعرب الـ«أمل» مع فيروز، بقيت الرقابة الرسميّة والأهليّة تثقل كاهل المبدعين. مع ذلك، حققت السينما اللبنانية نجاحات كثيرة، وتزايد حجم الإنتاجات المستقلة في مجال الفن السابع