شُغلت المسارح العربيّة من بيروت إلى تونس بأعمال «معلّمي الكار». روجيه عساف قدّم «مدينة المرايا»، مستوحياً سيرة التشكيلي الراحل بول غيراغوسيان. نضال الأشقر حملت «قدام باب السفرة الليل كان طويل» إلى دمشق، فيما أخذنا جلال خوري في رحلة إلى كشمير مع عرضه «رحلة محتار إلى شري نغار».
رندا الأسمر وقفت على خشبة «مسرح بابل» البيروتي تؤدي نص هدى بركات في «فيفا لا ديفا» من إخراج نبيل الأظن، وهي الخشبة نفسها التي احتضنت مطلع العام عمل جواد الأسدي «لماذا تركت الحصان وحيداً» في تحيّة إلى الراحل محمود درويش. مهرجان «أشغال داخلية» قدّم «فوتو رومانس»، آخر إنتاجات ربيع مروة ولينا صانع. في تونس، عرض الثنائي الفاضل الجعايبي وجليلة بكّار عملهما «يحي يعيش»، فيما شُغل «مسرح الحمراء» بعروض «آخر ساعة» لعز الدين قنون وليلى طوبال، ليختتم توفيق الجبالي العام مع عمله الجديد «الرقص مع القرد» على خشبة «مسرح التياترو».