موسيقى

  • 0
  • ض
  • ض

صنعت فيروز الحدث الموسيقي من دون منازع. بعد غياب طويل أحيت «السيدة» حفلتين في بيروت، وكانتا مناسبةً لتطلق ألبومها «إيه في أمل» من تأليف زياد الرحباني. الرحباني الابن الذي حضر غيابيّاً في بيروت، افتتح الدورة الثانية من «مهرجان القاهرة للجاز»، مقدّماً حفلته الأولى في العاصمة المصريّة منذ 1976. وكان لبيروت موعدها مع الجاز أيضاً، إذ أحيا ثلاثة من عمالقة هذا الفن، هم جو سامبل، وأندي كروفورد، وباتي أوستن، حفلات «مهرجان بيروت للجاز». استضافت العاصمة اللبنانية أيضاً حفلات للثلاثي جبران، وللفلسطيني سيمون شاهين، وللمطرب المغربي فؤاد زبادي، وللمغنية السوريّة لينا شماميان، وأحيت ذكرى المعلّم عمر الزعني. دمشق من جهتها احتضنت الـ«الكونشرتو العربي» لمرسيل خليفة على خشبة «دار الأوبرا». على صعيد الإصدارات، كانت حصة الأسد من نصيب الشباب، مع إطلاق الأسطوانة الأولى لـ«مشروع ليلى»، وألبوم «صحاب الأرض» باكورة فرقة الراب البعلبكيّة «الطفار»، وجديد ريّس بيك «خرطش ع الزمن»، و«بقعة نفط» لبشار خليفة، و«أبو نواس رابسودي» لظافر يوسف، ومسك ختام العام ألبوم جديد لفرقة الراب المعروفة «كتيبة 5» بعنوان «طريق واحد مرسوم».

0 تعليق

التعليقات