فتح ميشال ألفتريادس أبواب الـ«ميوزكهول» لكلّ من هو «غير لائق سياسياً». هكذا استقبل جاك فيرجيس للسنة الثانية على التوالي، وقدّم الداعية الحداثوي الشهير طارق رمضان في محاضرة بعنوان «الدين: عقبة أمام السلام؟»، إضافةً إلى عرض لديودونيه، الكوميدي الفرنسي ذي المواقف الجدليّة. الفيلسوف الفرنسي ميشال أونفري من جهته
، أعلن الثورة على فرويد من بيروت، في محاضرة ألقاها في «المركز الثقافي الفرنسي» ضمن برنامج «يوطوبيا(ت)*». وفي ميدان الرقص، جاءت مشاركة الكوريغراف الألمانية ساشا فالتز وفرقتها في افتتاح «مهرجان بيروت للرقص المعاصر في بيروت» Bipod، لتضع العاصمة اللبنانية على خارطة الـ«دانزتياتر». «مسرح المدينة» بادر إلى صناعة الحدث، من خلال تكريم الشاعرة والتشكيلية اللبنانية إيتل عدنان، ضمن برنامج شمل قراءات من نصوصها، ومعرضاً استعادياً للوحاتها.