أنس زرزر
135 مليون ليرة سوريّة : الميزانيّة السنويّة للإنتاج السينمائي
التحكيم، باعتباره غير مرتبط مباشرة بعالم السينما. وكان المنظّمون قد استحدثوا العام الماضي، جائزةً لأفضل فيلم عربي. وعدّت هذه الإضافة محاولة لحفظ ماء الوجه، نظراً إلى الفوارق الكبيرة في المستوى الفني والشروط الإنتاجية في السينما العالمية، والشكل المتواضع الذي تظهر به السينما المحلية والعربية. ارتفع الستار... فليبدأ الجدل!
في حديث لـ«الأخبار»، لفت محمد الأحمد إلى أنّ «الحكومة السورية، بعدما بات مهرجان دمشق السينمائي سنوياً، ضاعفت الميزانية المخصصة للإنتاج السينمائي إلى 135 مليون ليرة سورية». وأوضح أن هناك 5 أفلام روائية ستنتجها المؤسسة العام المقبل، وهي «الشراع والعاصفة» لغسان شميط عن رواية لحنا مينه، ومشاريع لعبد اللطيف عبد الحميد، وجود سعيد، وواحة الراهب في فيلم «هوى» عن رواية لهيفاء بيطار، إضافةً إلى شريط بعنوان «إلى الأبد... ويوم» لريمون بطرس عن رواية لعادل محمود.
وكان الأحمد قد تطرّق في المؤتمر الصحافي الذي أعلن عن برنامج المهرجان، إلى جملة من السجالات التي جمعته بسينمائيين سوريين، في مقدّمهم محمد ملص، وأسامة محمد، ونبيل المالح. وقد وصلت الخلافات إلى توقيع المعارضين على بيان مقاطعة، نشرته بعض المواقع الإلكترونية العام الفائت. وقال مدير المهرجان: «لو أن مشكلة السينمائيين السوريين معي علمية ومنطقية، وتتعلق بواقع السينما السورية، لكنت قدّمت استقالتي على الفور».