◄ هي منشدة نصف عراقية تقيم في فرنسا، وهو مصور فوتوغرافي نصف عراقي يقيم في بريطانيا. في رواية «غرام براغماتي» (دار الساقي) لـعالية ممدوح، نتتبع كتابات هذا الثنائي العاشق ليومياته العابقة بشكوى الحب والوحدة والشهوة والعقد العاديّة. أنجزت الروائية العراقية كتابها الجديد بين عامي 2007 و2009 في العاصمة الفرنسيّة، فيما كانت روايتها «التشهّي» (الآداب ـــــ 2007) تثير ردود فعل إيجابيّة. تجدر الإشارة إلى أنّ ممدوح نالت عام 2004 جائزة نجيب محفوظ للرواية عن عملها «المحبوبات» (الساقي ـــــ 2003) الذي ترجم إلى الإنكليزيّة.
◄ في «شكري العسلي (1868ـــــ 1916) من أجل الاستقلال العربي ومقاومة الصهيونيّة» تكشف الباحثة الأردنية سهيلا سليمان الشلبي سيرة وكفاح مناضل عربي، انتهى مشنوقاً في دمشق، على يدي جمال باشا السفاح. البحث الصادر عن «مركز دراسات الوحدة العربيّة» يضيء جوانب مغمورة من تلك الشخصية. فقد كان العسلي من بين أوائل العرب الذين عملوا للاستقلال عن الدولة العثمانية، ومواجهة سياسة التتريك، إضافةً إلى مقاومة الأطماع الصهيونية في فلسطين.

◄ «إلى الطامحين في إنجاز تشريعات جنسانية عربية، معاصرة عقلانية، تستقري التراث، وتستشرف القادم»، أهدى هيثم سرحان كتابه. في «خطاب الجنس ـــــ مقاربات في الأدب العربي القديم» (المركز الثقافي العربي)، يعود الجامعيّ والكاتب الأردنيّ إلى بدايات الخطاب الجنسي في الأدب العربي، ويبحث الجنسانية في الإسلام من النص إلى التأويل.

◄ هل يعود التخلف عند العرب إلى أسباب داخليّة؟ يفنّد المفكر السوري محمد شحرور رؤيته لمرحلة الانحطاط العربي والإسلامي، في حوار مشوّق أجراه الكاتب السوري أبَيْ حسن، وصدر أخيراً في كتاب «رؤية علمانية للإسلام: حوار مع الدكتور محمد شحرور» (دار نون). ويلفت صاحب «القصص القرآني» إلى أن جذور التخلف في مجتمعاتنا تعود إلى انهزام العقلانية/ المعتزلة أمام الغزالي وأنصاره.

◄ صدر العدد 39 من «بانيبال»، المجلة المعنية بترجمة الأدب العربي الحديث إلى الإنكليزية، وفيه ملف احتفائي بالأدب التونسي الحديث. يشتمل الملف على مقالات وقصائد ونصوص روائية وقصصية. وتضمّ «بانيبال» أيضاً قصائد لأدونيس، وفصلين من رواية لفاضل العزاوي، وقصّة قصيرة بعنوان «شال أبي الأبيض» لمكّاوي سعيد...

◄ «حكايا المِسيار» (الدار العربية للعلوم ناشرون) كتاب مبني على قصص حقيقيّة، يسردها الكاتب الإماراتي عبد الله عادل الشويخ. بحكم عمله في مجال العلاقات العامة، تحول الكاتب إلى مستشار في القضايا العاطفية، ما أتاح له فرصة أن يسمع قصصاً كثيرة عن زيجات غريبة.