لا يمكن نجمات هوليوود العيش من دون بوتوكس. المادّة التي اكتُشفت فوائدها التجميلية مطلع الثمانينيات، تستخدم عادةً لإخفاء التجاعيد.
لكنّ الاختبارات الأخيرة أثبتت أنّها تصلح أيضاً علاجاً للصداع النصفي!
فقد أكدت «الوكالة الأميركية للغذاء والدواء» FDA أنّه يمكن استخدام البوتوكس لعلاج الحالات الحادّة من الشقيقة. ويعتقد العملاء أنّ حقن البوتوكس حول العنق، وفي محيط الرأس، يفيد في تخفيف أوجاع المرضى.
ويمكن في هذه الحالة أخذ جرعة مرة واحدة كلّ ثلاثة أشهر، بحسب الوكالة، استناداً إلى اختبار شمل عيّنة من ألف رجل وامرأة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وقد أسهمت حقن البوتوكس في خفض نوبات الصداع لدى هؤلاء، خفضاً ملحوظاً.
وقال المسؤول عن الاختبارات الطبيب راسل كاتز، إنّ من الأفضل أن يستشير مرضى الصداع النصفي طبيبهم الخاص، لمعرفة ما إذا كان البوتوكس مناسباً لحالتهم؛ إذ إنّ الحقن المستخدمة عادةً لشلّ عضلات الوجه ومنع التجاعيد من الظهور، قد تكون لها آثار جانبيّة عديدة.