صباح أيوباختارت مجلة «فوربز» العالمية حدث الإعلان عن «أقوى 50 صحيفة على الإنترنت في العالم العربي» لتعيد اليوم إطلاق نسختها الخاصة بالمنطقة تحت اسم «فوربز ـــــ الشرق الأوسط». مجلة الأسواق والمال ورجال الأعمال أعدّت دراسة شاملة رصدت فيها الصحف العربية والإنكليزية والفرنسية الصادرة في العالم العربي، ومدى حضورها على شبكة الإنترنت، ونسبة إقبال القرّاء على مواقعها الإلكترونية. وقد خلصت الدراسة إلى أن «الأخبار» هي من بين «الصحف الأقوى حضوراً على الإنترنت» في العالم العربي.
هكذا حلّ موقع الجريدة اللبنانية في المرتبة الأولى بوصفه الموقع الإلكتروني الأكثر قراءة على الإنترنت مقارنة بمواقع باقي الصحف اللبنانية. وقد اعتمدت الدراسة على «معايير علمية بحتة». وستكرَّم الصحف العربية الفائزة خلال احتفال يقام اليوم في دبي، ويعلن فيه رئيس التلفزة والإدارة الدولية في «فوربز ميديا» ميغيل فوربز إعادة إطلاق النسخة العربية ـــــ الشرق أوسطية من المجلة العالمية بالاشتراك مع «دار الناشر العربي».

إعادة إطلاق «فوربز ـــ الشرق الأوسط» بعد توقفها العام الماضي
المجلة التي ستصدر باللغة العربية وتتخذ من دبي مقرّاً لها، أعلنت أن معدّل توزيعها المبدئي سيبلغ 25 ألف عدد. ومن المتوقع أن يصل إلى 30 ألفاً خلال الأشهر الستة المقبلة. ونُقل عن المسؤولين في المجلة الأميركية وفي «دار الناشر العربي» نيّتهم إطلاق نسخة باللغة الإنكليزية من «فوربز ـــــ الشرق الأوسط» العام المقبل، وإصدار نسخ من «فوربز المرأة» و«فوربز المجتمع» ومن المجلات الأخرى التابعة لـ«فوربز» باللغة العربية.
وكانت المجلة المتخصصة قد أطلقت نسختها «فوربز ـــــ العربية» عام 2004 من دبي لكنها توقفت عن العمل العام الماضي (2009) بعد «انتهاء فترة الترخيص الممنوح للناشر» كما أعلن القيمون على المجلة. لكن بعض الصحف أرجعت سبب توقف النشر لأسباب مالية إثر الأزمة العالمية التي أدّت إلى إقفال العديد من المطبوعات في الخليج. وقد أصدرت «فوربز العربية» عدداً من القوائم بينها «أقوى سيدات الأعمال العرب» وقائمة «نجوم
الدعوة»...
«فوربز» المجلة الأميركية التي تأسست عام 1917 باتت جزءاً من إمبراطورية إعلامية كبيرة تضم وسائل إعلام ودور نشر عدة، كما توسّعت عالمياً حتى أصبحت تمتلك تراخيص نشر وتوزيع في كل من الصين، وروسيا، والهند، وتركيا، وإندونيسيا، وكوريا، وبولندا، وسلوفاكيا وغيرها.




لقد تم تعديل المقال عن نسخته الأصلية في ٢٧ تشرين اول ٢٠١٠