■ عدل «مهرجان الفيلم اللبناني» عن عرض شريط «شو صار؟» لديغول عيد مساء أمس، لأسباب تتعلق بحساسيّة الموضوع في السياق اللبناني الذي لم يشف بعد من جراح الحرب. على أن تختتم «..نما في بيروت» مهرجانها عند السابعة مساء اليوم في سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» بحفلة لتوزيع الجوائز، يليها عرض شريط «ميدان» للمخرج باتريك شيحا. في حين يحتضن فضاء الـ «آرت لاونج» عند العاشرة ليلاً حفلةً موسيقيّة ختاميّة مع زياد نوفل وميالين حاج. للإستعلام: 01/203485
■ أكثر من ثلاثين فيلماً لبنانياً وعربياً على برنامج «أيام بيروت السينمائيّة» في طبعته السادسة. المهرجان السينمائي الذي تنظّمه جمعيّة «بيروت دي سي» مرّة كل سنتين، سينطلق في 16 أيلول (سبتمبر) المقبل من صالة «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفيّة ــ بيروت)، ويستمرّ حتّى 25 منه. تواصل «أيام بيروت» هذا العام رهانها على أن تكون منجماً لأبرز إنتاجات «الفن السابع» العربيّة. شريط ديما الحرّ «كل يوم عيد» يفتتح التظاهرة، في عرضه اللبناني الأول، على أن يكون الختام مع شريط أوليفييه أساياس الجدلي «كارلوس». وبين الافتتاح والختام مفاجآت عديدة، أبرزها عرضٌ أول لجديد غسان سلهب «الجبل»، وهو الروائي الرابع في مسيرة السينمائي اللبناني. من جهته، يحضر السينمائي الفلسطيني ميشيل خليفي مكرماً، في عرض خاص لآخر أعماله «الزنديق»، ولباكورته «الذاكرة الخصبة» أيضاً. وعلى البرنامج عناوين كبيرة أخرى من «حراقة» لمرزاق علواش، و«قبلة» لطارق تقية، إلى «ابن بابل» لمحمد الدراجي، و«أحلام المدينة» لمحمد ملص، و«بحبك يا وحش» لمحمد سويد، و«شيوعيين كنا» لماهر أبي سمرا (يشارك هذا الوثائقي في الدورة الـ67 لـ«مهرجان البندقيةالسينمائي» مطلع الشهر المقبل). كما تخصص «أيام بيروت» أمسية لشريط «نهلا» (1979) الذي أنجزه المخرج الجزائري فاروق بلوفه مع ياسمين خلاط، وزياد الرحباني وآخرين. يحكي العمل عن بيروت الحرب الأهليّة، وسيكون هذا عرضه الأول في لبنان. للاستعلام: 01/293212
www.beirutdc.org

■ «الآخرة» كما يتخيلها كلينت إيستوود قادمة في تشرين الأول (أكتوبر). في عمله الروائي الطويل، يصوّر المخرج الثمانيني علاقتنا بالموت، من خلال ثلاث شخصيات تتشابك مصائرها مصادفةً. البطولة لمات دايمون بطل إيستوود في Invictus العام الماضي. إلى جانب الممثل الأميركي في البطولة الممثلة البلجيكيّة سيسيل دو فرانس. يصل العمل إلى الشاشات الأميركيّة في تشرين الأول المقبل، على أن يبثّ في «مهرجان نيويورك السينمائي» مطلع أيلول. وتجدر الإشارة إلى أنّ جملة كلينت الشهيرة «هيا تقدّم، اصنع نهاري»Go ahead Make my day من فيلم (Sudden (1983 صنفت كـ«الجملة الأيقونة» في تاريخ هوليوود، وذلك في إطار استطلاع أعلنت نتائجه أمس.

■ بعد الاحتفاء العالمي بـ«العناق الكسير» جاء وقت العمل على أجندة بيدرو ألمودوفار. السينمائي الإسباني يباشر اليوم تصوير شريطه الجديدLa Piel que Habito (الجلد الذي أسكنه). وقد تمركز مع فريقه في بلدة في شمال إسبانيا، حيث يقود أنطونيو بانديراس في دور جراح تجميل، يريد الانتقام من مغتصب ابنته. يخوض صاحب «كل شيء عن أمي» هنا مغامرة تقارب أجواء أفلام الرعب، ولكن بحساسيته الخاصة. الشريط مأخوذ عن رواية للفرنسي تييري جونكيه.