هناء جلاد في حفلة أقيمت في مطعم «لو بارتيكولييه» في بيروت، أطلقت «شركة أبو ظبي للإعلام» أمس موقع «أنا زهرة. كوم»، «البوّابة الإلكترونيّة الجديدة المخصّصة للمرأة العربية المعاصرة»، على حدّ تعبير رئيسة تحرير الموقع زويا صقر (الصورة). هذه الأخيرة، أتت من عالم الميديا المرئية إلى مجال عدّته مهمّاً، لأنّ الموقع الإلكتروني يجمع مختلف وسائل الإعلام في شاشة واحدة، قادرة على بلوغ الهدف بطريقة أسرع وأقوى. وقالت صقر: «هذا هو المستقبل، وستتذكّرون كلامي بعد عشر سنوات. سيسيطر الإعلام الرقمي على كل شيء».
من خلال هذا المنبر الإعلامي الجديد، تسعى صقر وفرق العمل إلى تسليط الضوء على حياة المرأة العربية وتطلّعاتها وأنشطتها، وأن يكون الموقع مصدر إلهام يومياً من خلال توفير فرص كبيرة للتفاعل، وخلق شعور حقيقي بالانتماء إلى المجتمع. وعن توجّه الموقع إلى المرأة تحديداً، قالت زويا: «تبقى المرأة أساس العائلة والقدوة. ونفضّل في الموقع تسليط الضوء على المرأة الملهمة، التي حقّقت ذاتها واستقلاليتها، وأحرزت إنجازات رائدة تستحق الثناء، كي تتمثّل بها الشابات الأخريات، والجيل الجديد».
وأضافت: «نبذل قصارى جهدنا لتقديم الأفضل إلى الجمهور، وأتوقع أن يلقى تركيزنا على تعزيز المشاركة والتفاعل صدىً حقيقياً من المرأة العربية المعاصرة، ويسهم في الارتقاء بمكانة موقع «أنا زهرة. كوم» في القريب العاجل».
وقالت زويا لـ«الأخبار»: «نريد أن نعزّز من رغبة المرأة العربية في الارتقاء بجميع قدراتها، إذ سيسعى «أنا زهرة. كوم» إلى مواكبة المرأة في سعيها إلى تعزيز قوتها واستقلاليتها وقدراتها الإبداعية في المستقبل». ويُعنى الموقع بمختلف المواضيع، من الجمال إلى الأزياء، وأخبار المشاهير والقضايا الاجتماعية والثقافية.
لكن بما أنّ وسيلة الإعلام تعتاش من الدعم الإعلاني، فهل سيقتنع المستثمر في العالم العربي بإيصال أفكاره ومنتجاته إلى المستهلك عبر الشبكة العنكبوتية؟ هنا، تجيب صقر «تردنا الدراسات من الخارج، وتحديداً من كبرى الشركات المتخصصة في مجال الإعلان، عن ضرورة ضخّ المزيد من الأموال لتعزيز القدرة على جذب الإعلان عبر الشبكة العنكبوتية. إذ أثبتت هذه الأخيرة أنّها من أنجح وسائل الترويج حالياً. أضف إلى ذلك، انخفاض كلفة إنشائها وإدارتها عن إطلاق محطة فضائية مثلاً».
«هذا هو المستقبل» جملة كرّرتها زويا خلال حديثها عن التغيير الجذري الذي يستعد له مجال الإعلام في العالم، لكنها تقف عند هدفها الرئيس، وهو التوجّه إلى المرأة بعين عربية.
www.anazahra.com